حب الخير فخر إماراتي

ت + ت - الحجم الطبيعي

نماذج الخير التي تتكرر على أرض الإمارات الطيبة، في تعاملها الاستثنائي والنبيل الذي يقدم نموذجاً ملهماً كل يوم، تعكس بوضوح الإرث القيمي الراسخ في مجتمعنا، وكل أفراده، صغيرهم قبل كبيرهم، وهو إرث حضاري كبير، تعزز بمنظومة مؤسِّسة لقيم الخير والإنسانية والأخوة والتسامح والتكاتف، وحملتها رسالة سامية لنشرها وتعميمها عالمياً.

أولوية قصوى تعطيها قيادتنا الرشيدة لزرع هذه القيم في نفوس جميع أفراد مجتمع الإمارات، وهو ما يظهره ثناء محمد بن زايد، أمس، على أحد هذه النماذج، وإشادته بما قام به أحمد الحمادي من شرطة الشارقة، بموقفه الحميد مع قائد المركبة زين العابدين، الذي قدم له مساعدة استثنائية بعد أن تعطلت سيارته، فهذا الاهتمام الكبير من القيادة، بمثل هذه النماذج، يحفز مزيداً من الثمار الإيجابية لقيم المحبة، وممارسات التكاتف والأخوة، التي عُرفت عن مجتمعنا، وباتت هوية يفخر بها كل إماراتي.

وكما يؤكد محمد بن زايد، فإن «تقديم العون وحب الخير، قيم متجذرة في مجتمع الإمارات»، وهذه القيم، هي قيم زايد والآباء المؤسسين الأصيلة، وإلهامهم الخالد، الذي سيظل يحرك في كل إماراتي، روح الإنسانية، والإخلاص في تمثيل هذه الروح التي تجمعنا على بناء أنقى نموذج حضاري عرفته البشرية.

 

Email