قفزات إماراتية في جودة الحياة

ت + ت - الحجم الطبيعي

 التغيير الدائم بالتطوير والتحسين، بات نهجاً تتفرد به الإمارات في طموحاتها التي لا تتوقف رغم ما حققته من ريادة عالمية، تشهد لها أهم المرجعيات الدولية، وهو تغيير تقوده رؤية شاملة تضع التكامل في الارتقاء بجودة الحياة في كل النواحي هدفاً يجعل من كل جانب وقطاع رافعة قوية لبقية جوانب النهضة والتنمية.

القرارات النوعية التي اعتمدها مجلس الوزراء برئاسة محمد بن راشد، أمس، تنطلق من هذه الرؤية الكفيلة بتحقيق قفزات استثنائية جديدة في تنافسية الدولة ومكانتها الاقتصادية والسياسية عالمياً، فهي في مجملها قرارات ترسخ تفوق جودة الحياة في الدولة، وتفتح آفاقاً وفرصاً أعظم أمام الاقتصاد الوطني القوي، وترتقي بجاذبية الإمارات للمستثمرين وأصحاب المواهب والعقول والمتميزين في جميع الاختصاصات.

استحداث تصريح إقامة العمل الافتراضي، واعتماد تأشيرات سياحية متعددة الدخول لكافة الجنسيات، وتعزيز الشراكات الاقتصادية الدولية عبر الانضمام لبنكين دوليين للتنمية، واعتماد استراتيجية رفع تنافسية الخدمات الحكومية، وكذلك التعديلات التشريعية وغيرها من القرارات، بمجملها تظهر أن الإمارات ماضية قدماً في الارتقاء بريادتها ومكانتها عالمياً وفق بوصلة واضحة، كما يؤكد محمد بن راشد بالقول: «الإمارات عاصمة اقتصادية عالمية.. وجميع قراراتنا ستكون مبنية على هذه الرؤية».

المنظومات المتكاملة في كل القطاعات، الحكومية وغير الحكومية، التي استثمرت في ترسيخها الإمارات مبكراً، وضع الدولة في صدارة مؤشرات الثقة والكفاءة والمرونة عالمياً، وجعل منها البيئة الأفضل والأكثر أمناً للعيش والعمل والاستثمار، ومن الواضح اليوم أن هناك مثابرة مستمرة على نقل هذه المكانة إلى قمم جديدة.

 

Email