«براكة».. رافعة لتسريع الإنجازات

ت + ت - الحجم الطبيعي

تحولات كبرى يشهدها الاقتصاد الوطني، نوعاً وحجماً، مع مواصلة الإمارات إنجاز مشروعاتها الحيوية الكبرى، وخصوصاً مشروع براكة للطاقة النووية السلمية، الذي يحدث بإنجازاته المتواصلة نقلات استثنائية في إمدادات الطاقة، وأثر ذلك على نمو وتنويع الاقتصاد، ومضاعفة فرص العمل، وتعزيز وضمان الرفاه والازدهار لمجتمع الإمارات.

حصول الوحدة الثانية في براكة على رخصة التشغيل، يأتي تأكيداً لقدرة الإمارات على مواصلة تنفيذ طموحاتها بلا توقف، ويدعم الرؤية الاستراتيجية لتسريع الإنجازات في المرحلة المقبلة، إذ تدعم هذه المحطة الثانية، عند تشغيلها، الطلب المتزايد على الكهرباء في الدولة نتيجة نمو وتسارع عجلة التنمية في جميع قطاعاتها، وهو ما يثبت صواب التفكير الاستراتيجي والاستباقي لقيادة الدولة بالاستثمار في أسس قوية وراسخة لاستدامة التنمية وتحقيق قفزات نحو ريادة قطاعاتها المستقبلية.

وفوق ذلك، فإن هذا الإنجاز يعد نجاحاً للتخطيط السليم في بناء القدرات الوطنية من مؤسسات وكوادر قادرة على التعامل مع التطورات التي يفرضها المستقبل في مختلف علومه وقطاعاته وتوجهاته وأدواته، لتكون بمعارفها وخبراتها الثروة الحقيقية لتقدم الوطن وتحقيق طموحات أبنائه.

في هذا المشروع المتفرد والسباق عربياً، تعطي الإمارات النموذج الملهم لما يمكن أن يحدثه الإصرار والتخطيط الاستباقي طويل المدى، وما يمكن أن تحققه الإرادة والانشغال بالإنجاز، من ضمان مستقبل آمن ومزدهر للأجيال.

 

Email