السعادة أولوية دبي

ت + ت - الحجم الطبيعي

الدلالات الكبيرة التي يؤشر إليها إعلان دبي عن نتائج دراسة مؤشر سعادة موظفي الحكومة والمتعاملين والمتسوق السري، تتجاوز برهنتها مجدداً على جهوزية وقدرة دبي على مواجهة الأزمات، فهذا أمر بات يشهد به القاصي والداني، ولكنها جاءت لتؤكد الثقة التامة بهذه القدرة التي بادرت من خلالها حكومة دبي إلى قياس رضا موظفيها ومتعامليها، في وقت أحجمت فيه حكومات عدة عن ذلك في ظل الظروف العالمية الراهنة.

هذه الثقة الراسخة كانت على الدوام محركاً قوياً للإنجازات في رحلة حكومة دبي لتكون الحكومة الأفضل عالمياً، وفي المقابل أيضاً، لم تأتِ هذه الثقة من فراغ، فنهج قيادتها ثابت ومتواصل في ترسيخ دعائم التميز والريادة، والسعادة قيمة لا تغيب عن فكر محمد بن راشد الذي يصل الليل بالنهار، في مبادرة ومثابرة متفردتين، لجعل دبي أسعد مدن العالم.

النتائج المتقدمة التي حققتها حكومة دبي هذا العام، جاءت مبشرة، كما يصفها حمدان بن محمد، ومدعاة للفخر في تفوقها على التحديات والظروف التي فرضتها الجائحة، إذ سجل معدل سعادة الموظفين 89% وسعادة المتعاملين 84%، ومستوى ثقة المتعاملين بالحكومة 95.1%، بل يعد حصول مؤشر استجابة الجهات الحكومية لمتطلبات الجائحة على التقييم العالي بنسبة 92%، دلالة واضحة على الإدارة الاستثنائية للأزمة التي تفردت بها دبي، والتي تؤسس لعزيمة أقوى في المضي قدماً بمبادرات ومشاريع التطوير وتعزيز مزيد من القدرات.

سعادة المواطنين والمقيمين والزوار، هي أولوية دبي على الدوام، كما يؤكد حمدان بن محمد، وهذه الأولوية هي من يحمل دبي، كل يوم، إلى قمم جديدة من الإنجاز والتميز والريادة.

 

 
Email