محمد بن راشد ملهم الأجيال

ت + ت - الحجم الطبيعي

نظرة مثابرة على المستقبل، لا تنسى الحاضر، وتستلهم إرث الماضي، لتصنع الريادة ومجد الأوطان، وضمانة الأجيال لغدهم الأفضل، هذا هو فكر محمد بن راشد، الذي لا يتوقف عن استكمال رؤية طموحة تتجاوز الزمن وحدود الجغرافيا، ليصنع من الأجيال، وطنياً وعربياً، بل وعلى مستوى الإنسانية، منارات تضيء بالإصرار والقيم النبيلة، وحب التميز والإنجاز، والمشاركة الحضارية في البناء والتقدم.

النشء بالنسبة لمحمد بن راشد، كان على الدوام رهاناً كبيراً، لإيمانه الثابت أن إعداد الأجيال القادرة على الوصول إلى التميز هو إعداد لمستقبل الوطن من الآن، وباستمرار يحظى النشء بنصيب متقدم من رعاية واهتمام ومبادرات سموه، وهي مبادرات سجلت مواقف تاريخية في ثمار عظيمة دفعت الأجيال إلى التنافس على المعرفة والعلم والابتكار والإبداع، وهي أدوات المستقبل التي يسخر محمد بن راشد كل الإمكانيات لنشرها وطنياً وعربياً، وتمكين النشء منها.

كتاب محمد بن راشد «عالمي الصغير»، الذي أطلقه أمس المكتب الإعلامي لحكومة دبي، هو بادرة مميزة جديدة ترتقي بتكوين هذا النشء، الذي يزرع فيه سموه، من خلال قصص هذا الكتاب، حب التحدي من الآن، ليشعل في نفوس الأطفال السعي الدائم نحو التميز، الأمر الذي بات علامة إماراتية فارقة تشحذ من خلالها قيادتنا الهمم العالية لتحقيق الرقم «واحد» عالمياً في كل المجالات.

محمد بن راشد بنتاجه الفكري والثقافي الثري والمتفرد ألهم أجيالاً من القادة والشباب، الذين قدموا إنجازات مشهودة بدعم سموه المتواصل، واليوم يعزز سموه هذا النتاج بإلهام روحي وفكري لفئة هي الأهم، وهم النشء عماد الأوطان لغد أفضل وأجمل.

Email