دبي.. دور إعلامي فارق

ت + ت - الحجم الطبيعي

الدور الإيجابي المؤثر، الذي قاد من خلاله محمد بن راشد، تحولات حقيقية، في صناعة جيل عربي جديد، مؤمن بإمكاناته، ومحب للمعرفة، ومتفائل بمستقبله، رسخ مفاهيم مختلفة في التأثير العظيم الذي يتركه تواصل القيادة مع الناس، وخصوصاً الشباب، حيث استثمر سموه كل الطاقات التي يمكن أن توفرها وسائل الإعلام الحديث، للوصول إلى الأجيال الجديدة، وبث رسائل الأمل، وإطلاق مبادرات العمل والمثابرة، فكانت مسابقة الجميع على المشاركة الفاعلة في مبادرات سموه، دليلاً واضحاً على صواب الرؤية، ورهان سموه الكاسب على هذه الأجيال.

في خدمة هذه الرسائل السامية، كانت دبي وقيادتها، على الدوام، سباقة في فتح الآفاق الجديدة أمام الإعلام العربي، ما أهّلها لتكون بجدارة عاصمة للإعلام العربي 2020، إذ قاد إدراك دبي المبكر لدور الإعلام الحيوي في صناعة المستقبل، إلى مبادرات، تجاوزت ثمارها ما يقطفه الإعلام العربي، من سد الفجوة في ما يتعلق بالوسائل والتقنيات، إلى مساهمات جليلة في تطوير المحتوى القادر على الوصول إلى الناس، وصناعة الفارق في حياتهم ومستقبلهم.

هذا ما أكده محمد بن راشد، خلال إطلاقه حساباً رسمياً أمس، على منصة جديدة للتواصل الاجتماعي، هي منصة «تيك توك»، بقول سموه: «نريد أن نكون حيث يكون الناس.. ونريد بناء محتوى عربي إيجابي».

إطلاق الحساب على وسيلة تواصل جديدة، يأتي قبل تنظيم دبي للدورة التاسعة عشرة لمنتدى الإعلام العربي، برعاية محمد بن راشد، وبمتابعة افتراضية، من أكثر 3000 شخصية من نخبة القيادات والمؤسسات الإعلامية العربية والعالمية، في تأكيد على إصرار دبي على هذا الدور المحوري، الذي تصنع من خلاله فارقاً في تعظيم فرص العالم العربي، في المواكبة المستمرة للتحولات العالمية في الإعلام ووسائله ومحتواه، وخصوصاً مع ما نشهده من ثورات لا تتوقف في هذا المجال.

Email