نهج إماراتي ثابت

ت + ت - الحجم الطبيعي

رسائل في غاية الأهمية حملتها أمس كلمات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، خلال افتتاح دور انعقاد المجلس الوطني الاتحادي.

فقد جاءت كلمات سموهما، لتؤكد المضيّ بثبات، نحو تحقيق أهداف الإمارات التنموية، رغم ما يعانيه العالم من تحديات غير مسبوقة. وجاءت توجيهات سموهما لأعضاء المجلس الوطني واضحة جليّة بأن بنات وأبناء الوطن هم أساس التنمية والنهضة، وعليهم أن يكونوا خير سفراء لاحتياجاتهم، وتعزيز التواصل معهم، والاهتمام بأفكارهم واقتراحاتهم ومطالبهم.

وعلى صعيد السلام، لخّصت كلمات رئيس الدولة نهج الإمارات الثابت في تعزيز قيم السلام والتعايش في المنطقة، إيماناً منها بأن طريق الازدهار لا يمرّ إلا عبر السلام والأمن والحوار. وفي هذا السياق، كما يؤكد رئيس الدولة، جاء «الاتفاق الإبراهيمي» رافداً من روافد السلام يدعم طموحات شعوب المنطقة لتحقيق الرخاء والتقدم.

وليس بخفيّ أن أداء دولتنا في مواجهة الوباء كان نموذجياً في القدرة على التعامل معه ومحاصرته، ومواصلة مسيرة الإنجاز والنمو، والاستمرار في رسالتها الإنسانية. وتأتي المساعدات الطبية والإغاثية، التي قدمتها الإمارات لأكثر من 100 دولة، وما أنجزته في برنامج الطاقة النووية السلمية، وإطلاق «مسبار الأمل»، وافتتاح المرحلة الثالثة في أكبر مجمع للطاقة الشمسية في العالم، لتؤكد عزم بلادنا على تحقيق أهدافها ورسالتها الإنسانية، مهما بلغت التحديات.

الإمارات، تثبت أنها وبرؤية قيادتها، قادرة على استباق المتغيرات، بالاستعداد الجيد لمواجهة التحديات، وأحد أسرار تفوقها -كما يقول محمد بن راشد- هو روح الفريق الواحد.

Email