طموح بلا سقف

ت + ت - الحجم الطبيعي

ما تثبته الإمارات بوضوح اليوم لنفسها وللعالم أجمع، أعظم من أن يتحدث عنه إنجاز واحد، بعد أن تربعت بريادتها على قمة كل مجال، وحجزت لتفوقها صدارة المستقبل بإصرار قيادة ترفع سقف الطموح مع كل إنجاز، وتشحذ الهمم مع كل نجاح بتأكيدها أننا مستمرون ولن نتوقف.

مباركة محمد بن راشد لرئيس الدولة وشعب الإمارات، لتصدر الدولة عربياً في 479 مؤشراً تنافسياً مهماً وعالمياً في 121 مؤشراً، جاءت مكللة بحافز أعظم وعزيمة أقوى: «سنعزز قدراتنا أكثر.. هدفنا المركز الأول في كافة المؤشرات.. وثقتنا كبيرة في قطاعاتنا للإنجاز والعبور باقتدار نحو المستقبل»، وهذا وعد تصادق عليه الإنجازات الاستثنائية والمتفردة عالمياً في التنافسية، وهي إنجازات لم تكن لتتحقق لولا المثابرة والمبادرة والعمل المتواصل والرؤية الاستراتيجية لقيادة استشرافية تخطط للمستقبل وتصنعه، بنهج لا يضع التنافسية غاية، بل وسيلة وضمانة لتعزيز أداء وقدرات الجميع في تحقيق رفعة الوطن والحفاظ على مقدراته ومكتسباته، وتوفير كافة مقومات الحياة الكريمة للمواطن والمقيم.

تعزيز قيادة الإمارات مبكراً للتنافسية مبدأ أساسي لمنظومة العمل الحكومي، جاء محركاً قوياً لحشد الجهود والطاقات في تطوير السياسات والخطط في جميع المجالات، وخصوصاً في القطاعات الحيوية الأكثر تأثيراً في جودة حياة الناس، لنقطف اليوم ثمار هذه الجهود بما رسخته قطاعات ومؤسسات الدولة ككل من مرونة كبيرة وجاهزية للتعامل مع المتغيرات، وضمان استدامة التنمية والتقدم والازدهار.

الإمارات، برؤية قيادتها وتكاتف أبنائها، دولة ليس لطموحها وإنجازاتها سقف، فهي تسبق الزمن وتحقق المستحيل، وترفع رايتها كل يوم خفاقة في فضاءات جديدة.

Email