تفوّق علمي إماراتي

ت + ت - الحجم الطبيعي

رسائل الأمل من الإمارات إلى العالم لا تتوقف، رسائل تؤكد دولتنا من خلالها شعارها وقيمها الإيجابية بأن «لا شيء مستحيل»، بنجاحاتها المتواصلة في سبر العلوم المتقدمة، سواء علوم الفضاء التي يُنتظر أن تقدّم فيها الإمارات للعالم خبرات علمية مهمة واستثنائية، بإطلاق «مسبار الأمل» في موعده إلى المريخ، أو ما نشهده خلال جائحة «كورونا» الراهنة من إنجازات علمية غير مسبوقة، تحققها مراكز الأبحاث في الإمارات وجامعاتها في مواجهة هذا الفيروس.

بدء العد التنازلي لإطلاق «مسبار الأمل» إلى الفضاء، في موعده المرتقب 15 يوليو المقبل، هو انتصار للعزيمة والإصرار اللذين تبعث الإمارات من خلالهما رسالة إيجابية إلى المنطقة والعالم بأهمية المثابرة في مواجهة كل الظروف والمتغيرات، لإيجاد حلول هادفة إلى خير الناس والإنسانية، وهو نهج لقيادتنا الرشيدة تؤكد صوابه الإنجازات المتواصلة التي لا تتوقف ولا تعترف بالعقبات، وتقهر التحديات لتحوّلها إلى فرص.

من هذا المنطلق، جاء احتفاء محمد بن راشد، على صفحته في «تويتر»، بالتقارير التي تؤكد الجهود الدؤوبة لفريق العمل الإماراتي الموجود حالياً في المحطة الفضائية باليابان، لتجهيز المسبار للانطلاق في موعده دون تأخير.

وفي إطار ريادتها العلمية التي تترسخ كل يوم، زفَّت الإمارات إلى العالم، أمس، كذلك نبأ تطوير مختبر إحدى الشركات الكبرى العاملة في الدولة تقنية سريعة لاكتشاف فيروس «كورونا» باستخدام أشعة الليزر، لتعين المختصين عالمياً على إجراء الفحوص على نطاق واسع، بما يعزز القدرة على تتبع الحالات وكبح تفشي المرض، وهو ما يعزز الإمارات مركزاً دولياً للأبحاث والابتكار والتكنولوجيا، فهذا الإنجاز يضاف إلى إنجازات علمية كثيرة أفرحت بها الإمارات وجامعاتها ومراكزها البحثية العالم، ومنحته الأمل في مواجهته فيروس «كورونا» العدو المشترك للبشرية.

الإمارات، وطن المحبة والخير للجميع، ستظل، بما تقدمه من إنجازات، منارة أمل للإنسانية وأجيالها ومستقبلهم المشرق.

 

Email