بشائر الخير

ت + ت - الحجم الطبيعي

بشائر الخير في بداية شهر الخير والبركة، توّجتها بالأمس كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، التي بشرتنا بأن بلادنا بخير، ومستقبلنا إلى خير.

كلمات محمد بن راشد، أعادت إلينا روح التحدي، التي طالما غرسها سموه فينا، بكلماته وأفعاله، ورؤيته الثاقبة في مواجهة التحديات والصعوبات، ورسخت إيماننا بأن بلادنا ماضية بعزم نحو تعظيم المكتسبات، ومواصلة مسيرة البناء والنمو، في وطن العز والقوة والمنعة. وبشائر سموه تجلت بالأمس، أيضاً مع بدء تخفيف إجراءات تقييد الحركة في الإمارات، ودبي، بما يسمح بمزيد من حرية الحركة للأنشطة التجارية والقطاعات الحيوية والخدمية، دون الإخلال بالتدابير الاحترازية وبما يضمن سلامة وصحة المجتمع، وتفادي أي تطورات غير مرغوبة في مجال مكافحة فيروس «كورونا» المستجد، وهو ما يبشر بقرب القضاء على هذه الجائحة، وعودة ضخ الحياة في شرايين الاقتصاد.

كما تأتي أيادي الإمارات البيضاء، ونهج الخير الذي تمضي عليه بلادنا، لتواكب إيمان محمد بن راشد الراسخ، بأن الله حفظ بلادنا بأعمال الخير، فدولتنا المعطاءة سبّاقة إلى مد يد العون والإغاثة إلى كل محتاج في أصقاع الدنيا، في وقت يئن فيه العالم من الآثار المدمرة لفيروس «كورونا».

ومنذ ظهور الجائحة، لا يكاد يمر يوم، إلا وتحمل فيه ناقلاتنا المساعدات الطبية والإغاثية إلى دول العالم، كما تحمل معها قيمنا السامية، التي تحتاجها البشرية للتغلب على التحديات المختلفة. فهي لا تميّز بين بلد وآخر، أو جنس أو لون، إنما هدفها الإنسان أولاً وأخيراً.

الخير في بلادنا باقٍ ما بقي الدهر، وما تقوم به قيادتنا بغرس نهج الخير والقيم النبيلة، يفتح نوافذ الأمل والبشرى بغد أفضل ومستقبل زاهر.

Email