سننتصر

ت + ت - الحجم الطبيعي

بشائر انتصارنا في الإمارات على «كورونا» قوية، منذ أن بدأ هذا الطارئ يقلق العالم، فدولتنا بفضل الله، بما تمتلكه من عناصر قوة هي الأقدر عالمياً على تجاوز هذه الأزمة وتبعاتها، بدءاً من القيادة التي لا تعرف الراحة وتصل الليل بالنهار لتوفير كل ما يحصّن المجتمع وسلامة الناس ومرونة الاقتصاد، وأبطال خط دفاعنا الأول الذين يضربون أروع الأمثلة في التضحية والعطاء، وكذلك كل أفراد المجتمع الذين يقفون اليوم صفاً واحداً مواطنين ومقيمين بكل تلاحم ووعي ضد هذا التحدي.

مواصلة مجلس الوزراء برئاسة محمد بن راشد، اجتماعاته المثمرة، والتي كان آخرها بالأمس، والخروج في كل مرة بمبادرات وقرارات حاسمة في معركتنا ضد هذا العدو المشترك، إنما تؤكد أن قيادة الإمارات وحكومتها وفرق عملها تسابق الزمن لتكون دولتنا أكثر جاهزية للتعاطي بكفاءة عالية مع مختلف الظروف، كما شدد على ذلك محمد بن راشد.

مثابرة القيادة على بث الأمل والطمأنينة، وتحفيز الطاقات في هذه المواجهة، وتوحيد الصف، هو سر الإمارات الدائم في التغلب على كل التحديات، بل وتحويلها إلى فرص عظيمة تصنع من خلالها المستقبل المشرق، فما شهدناه في الاجتماع الأخير، أن القرارات امتدت برؤيتها الاستباقية لتعزز جاهزية الدولة لعالم ما بعد «كورونا»، سواء ما تعلق منها بالصحة أو الاقتصاد أو الزراعة والأمن الغذائي أو المنظومة التقنية للعمل الحكومي أو غيرها.

نعم.. سننتصر بإذن الله، بل سنعبر هذه الأزمة الطارئة، معاً، وبرؤية قيادتنا العظيمة، لنواصل رحلة صناعة المستقبل التي بدأناها، والتي لا نعرف فيها مستحيلاً ولا نعترف فيها بعقبات.
 

Email