قيادة تتابع أدق التفاصيل

ت + ت - الحجم الطبيعي

طمأنينة وتفاؤل شعب الإمارات والمقيمين على أرضها، لا تأتي فقط من كلمات الثقة التي تزرعها القيادة الحكيمة في النفوس، بل وقبل كل شيء، من خلال هذه المتابعة المتواصلة والمباشرة على مدار الساعة من القيادة، لكل ما يحفظ سلامة المجتمع بأدق التفاصيل، وسعيها الدؤوب في المسارعة إلى كل ما يضمن أقصى درجات الوقاية والصحة للجميع.

تأكيد محمد بن زايد على هذا الأمر، خلال إطلاق سموه بالأمس، البرنامج الوطني للفحص المنزلي لأصحاب الهمم، وكذلك اطمئنان سموه، في اتصال مرئي، مع الفرق الوطنية التي تواجه انتشار الفيروس، واستماع سموه لما يقومون به، وتثمينه لجهودهم، يظهر مدى اهتمام القيادة بمتابعة كل المستجدات، وتوفير ما يضمن حماية الجميع، سواء من ناحية الإجراءات الكفيلة بتحصين أفراد المجتمع، أو توفير أحدث العلاجات التي يتوصل إليها العالم، أو إجراء الفحوص لجميع الفئات للكشف عن الحالات المصابة، بما يمكن معه محاصرة هذا الفيروس والانتصار عليه.

وهذا ما نراه كذلك من جميع مؤسسات الدولة الاتحادية والمحلية، إذ رأينا في دبي جهداً واسعاً بتحصين فئة العمال، من خلال حملات توعية كبرى، شملت أكثر من 1800سكن للعمال، وكذلك إجراءات الكشف الاستباقي، التي قامت بها صحة دبي للمناطق ذات الكثافة السكانية العالية، وهو كذلك ما رأيناه في باقي إمارات الدولة، من خلال افتتاح مراكز الفحص من المركبة، التي أمر بها محمد بن زايد، وما توليه الإمارات من أهمية، لتوسيع نطاق الفحوصات، لضمان سلامة جميع شرائح المجتمع.

الإنسان وصحته وسلامة عيشه بأمن وكرامة، سيظل نهجاً وأولوية قصوى في سياسة الإمارات وكل إجراءاتها ومبادراتها، وتضامن وتكاتف الجميع، هو ما سيحقق النجاح في هزيمة واحتواء فيروس «كورونا».

Email