بلد آمن مطمئن

ت + ت - الحجم الطبيعي

«نحمد الله على هذا البلد الآمن، ونحمد الله على هذا الشعب المتعاضد والمتكاتف».. بهذه الكلمات العظيمة، يعزز محمد بن راشد الثقة في النفوس، وبهذه القيادة التي تتابع بشكل مباشر ومتواصل أدق التفاصيل، تطمئن القلوب وتهدأ الأرواح، ويترسخ التلاحم والتكاتف لتعمل الإمارات، كما أكد سموه، كفريق واحد وأسرة واحدة، يساند فيها الجميع أعمال الجميع لعبور هذه الفترة الاستثنائية التي يمر فيها العالم.

نعم، الإمارات وأهلها، بين أيدٍ أمينة، في ظل قيادة استثنائية، تواصل الليل بالنهار لضمان سلامة الجميع، وعلى رأس توجيهاتها: «في ظل الظروف الحالية، نريد الوصول للناس بشكل أكبر.. ندعمهم ونسهل الخدمات لهم»، تطمئن باستمرار على الإجراءات والآليات الاحترازية، وفاعليتها في تحصين صحة المجتمع، وكذلك آليات استمرار الأعمال الحكومية، وتبادر إلى مزيد من التسهيلات لتعزيز سلامة العيش للجميع مواطنين ومقيمين، ومزيد من المبادرات التي تقوي مناعة اقتصادنا الوطني.

مخرجات الاجتماع الثاني لمجلس الوزراء عن بُعد، بالأمس، برئاسة محمد بن راشد، جاءت لتؤكد أن الإمارات بحكمة قيادتها، متحوطة لكل صغيرة وكبيرة، وأنها برؤيتها الشاملة الثاقبة، وضعت جميع قضايا المجتمع واحتياجاته في الاعتبار.

طمأنينة كبيرة تبثها الإحاطات التي قدمها الوزراء خلال الاجتماع أمام سموه، طمأنينة على كل القطاعات الحيوية في هذا الظرف، الصحة، والتعليم، والاقتصاد، والطاقة، والمخزون الاستراتيجي من الغذاء، وسلامة المواطنين في الداخل والخارج، وتسهيل الحياة على جميع المقيمين كذلك في كافة الجوانب.

قيادة وحكومة الإمارات، تعمل بمثابرة وإخلاص، لتحصين أهلها والقاطنين على أرضها الطيبة، من أي تأثيرات لفيروس «كورونا»، وكلنا مطالبون اليوم بالتلاحم مع قيادتنا الحكيمة، والتكاتف معاً يداً بيد، لتحقيق العطاء في عملنا والسلامة في بيوتنا، لننتصر جميعاً في معركتنا مع هذا الفيروس.

ونسأل الله أن يجعل هذا البلد آمناً مطمئناً سخاءً رخاءً وسائر بلاد المسلمين، ويبعد هذا الشر عن العالم أجمع.

Email