فريق عمل دبي

ت + ت - الحجم الطبيعي

احتفلت دبي قبل أسبوع احتفالاً باهراً بقدوم عام 2020، احتفالاً أذهل العالم سواء في الألعاب النارية التي شهدتها عدة مناطق في إمارة السعادة، وأيضاً في التنظيم الناجح لهذه المناسبة العالمية، والتي يناظرها العالم وينتظرها في كل عام منتظرين الجديد من عاصمة الإبداع العالمي، وكما هي التوقعات؛ إشادة عالمية من مختلف وسائل الإعلام العالمية والجمهور من حول العالم، وبهذه المناسبة وبهذا الإنجاز جاء الشكر من راعي التطور، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، جاء الشكر عبر تغريدة لسموه قال فيها «احتفلت دبي أمس «الثلاثاء» مع العالم بقدوم عام 2020، احتفل أكثر من مليوني إنسان في شوارع دبي، وشاهد حوالي المليار إنسان احتفالاتها أيضاً، شكراً لكل من ساهم في التنظيم، والتنقل، والحماية، والإعلام، وتوفير السلامة للجميع.. شكراً لفريق عمل دبي»

فريق عمل دبي، هنا الحكاية وهنا تكمن قصة النجاح، فريق عمل دؤوب من مختلف المؤسسات الحكومية وبالتعاون مع شركات من القطاع الخاص هدفهم إبهار العالم، هدفهم تقديم أفضل ما لديهم من أجل ضمان التنافسية العالمية، هذا الفريق ربما لا يجمعه ببعضه البعض روابط قيادية واضحة، ولكن هناك رابط مهم جداً، وأهم من كل الروابط «رؤية محمد بن راشد»، هذا الفريق ينفذ في كل ما يقدمه تلك الرؤية المستقبلية لسموه والتي دائماً ما تتطلع لمستقبل دبي، ولضمان هذه التنافسية العالية لمؤسساتها.

استقبل العالم عرضاً مبهراً في بداية العام، واستقبلنا نحن مواطني دبي وسكانها مبادرة ومنظومة عمل جديدة؛ وإطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد «وثيقة 4 يناير 2020» والتي تأتي لتأسيس «مجلس دبي» والذي سيقود التحولات المستقبلية للمحافظة على المكانة التي وصلت إليه إمارتنا عالمياً، وتجديد الدماء بالمسؤولين وشحذ عزمهم نحو التطوير المنتظر منهم من أجل أجيال المستقبل؛ أجيال ولدت على أرض الإبهار والإبداع وتتوقع المزيد يوماً بعد يوم.

يأتي مجلس دبي برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، وسمو الشيخ حمدان بن محمد نائباً أول، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد نائباً ثانياً، ويضم المجلس ستة مسؤولين سيقودون التحول المستقبلي في الإمارة، وضمان تنافسيتها الدولية وريادتها الاقتصادية، وبالنظر لهذه القائمة من المسؤولين؛ نجد أنهم من أصحاب الكفاءة ومن الأسماء التي عرفنا عنهم حب دبي، وعزيمتهم في مواصلة المسيرة المبهرة عالمياً.

دبي تضع لنفسها متحدياً جديداً، تفترض لنفسها المنافس لتبقى في الصدارة دائماً، تضع الخطط لخمسين عاماً لتضمن للأجيال القادمة الحياة الرغيدة التي تليق بسكان هذه الإمارة الفريدة، دبي تعتزم عاماً بعد عام أن تبهر العالم بقصتها الفريدة؛ قصة نجاح وتحد كبير يوضع على الطاولة أمام أنجح فرق العمل عالمياً، والمطلوب هدف واحد؛ الصدارة والرقم واحد دون أن يقول أحدهم هذا الأمر مستحيل، والنتيجة ماثلة أمامكم؛ عاماً بعد عام ويوماً بعد يوم تأتي دبي بقيادة قائدها العبقري بمبادرة جديدة بمنظومة جديدة تجعلك أمام قصة نجاح لا تنتهي.

قد يقول البعض ويتساءل؛ كيف لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد أن يصنع كل هذه المعجزات؛ كيف له أن يطلق في كل مرحلة ما يليق بدبي ومستقبلها؛ والإجابة واحدة؛ وتتمثل في الرؤية الثاقبة لسموه وحرصه على الاستثمار بالإنسان؛ الاستثمار بالمسؤولين المخلصين لهذا الوطن، وفرق العمل التي تعمل جنباً إلى جنب لتحقيق الرؤية والوصول للهدف، وهذا هو السر، وهذه هي الحكاية بكل بساطة.

وثيقة التفاؤل؛ وثيقة تجديد الدماء؛ هكذا تم تسميتها، وأنا أسميها بأنها وثيقة فريق دبي، هذا الفريق الكبير من أصغر صغير لأكبر كبير في مؤسسات دبي سيكون مسؤولاً عن تنفيذ هذه الوثيقة وما جاء فيها من رؤى لمستقبل دبي ومستقبل شعبها ومستقبل من يقطن على أرضها الطيبة؛ أرض الإبداع والطموحات العالية، ومن يشاركنا هذه الطموحات فأهلاً وسهلاً به في فريق عمل دبي.

Email