قصة دولة ألهمت الملايين

ت + ت - الحجم الطبيعي

الدولة التي باتت نموذجاً عالمياً في الإرادة والريادة، تواصل اليوم إعطاء المثل والقدوة في المبادرة والعطاء والانفتاح وإِشراك الجميع في تجربتها الفريدة، بفضل ما وهبها الله من قيادة ملهمة، يسمو فكرها بقيم الخير للإنسانية جمعاء ومسيرة الحضارة البشرية.

دعوة محمد بن راشد ومحمد بن زايد للعالم أجمع إلى مشاركة الإمارات في اختيار شعار هويتها الإعلامية المرئية، هي دعوة تعبر بحق عن انفتاح استثنائي وشمولية غير مسبوقة تتميز بهما الإمارات، فهي الدولة التي ألهمت وما زالت تلهم الملايين حول العالم بنموذجها وتجاربها ونهضتها الفريدة، كما يؤكد سموهما، وهي كذلك الدولة التي تعدّ الجميع جزءاً من قصة نجاحها العظيمة.

في المرحلة التاريخية الجديدة التي تحتفي فيها الإمارات بإنجازات خمسين عاماً، وتطلق استعداداتها لخمسين عاماً قادمة، ترتقي القيادة بوطنها وشعبها إلى آفاق وأشكال جديدة من تواصلهم مع العالم، تواصل أصبحت فيه الإمارات تضع بصمتها الحضارية المؤثرة والإيجابية في مسيرة الحضارة الإنسانية، وتواصل بات فيه النموذج الإماراتي يمثل متطلباً لجميع الشعوب الساعية إلى الخير والتنمية والتسامح والتعايش والسلام.

القصة الملهمة لدولة تعمل من أجل أن تكون أفضل دول العالم بمرور مائة عام على إنشائها، تنقلها الإمارات، إلى العالم وبمشاركة العالم، من خلال الاختيار بين ثلاثة شعارات وهي «الإمارات بخط عربي» و«النخلة» و«الخطوط السبعة»، لتكون فكرة عابرة للحدود والتحديات، ونموذجاً نوعياً للبشرية في قدرة الإنسان على الإبداع والتميز وتحويل التحديات إلى فرص، بما يعكس قيم دولتنا ويرسخ مكانتها إنسانياً، ويعزز حضورها الدولي نموذجاً للريادة والتسامح والعطاء واستشراف المستقبل وصناعته، ومنارة للإيجابية والأمل والعمل ومبدأ اللامستحيل، كما يجسد انتماءها الوطني والعربي وانفتاحها على العالم.

Email