الإمارات والبحرين.. أخوة وتعاضد

ت + ت - الحجم الطبيعي

وحدة الدم والمصير تجمع الشعبين الشقيقين في الإمارات والبحرين في نموذج استثنائي للأخوة وعلاقات التعاون والتكامل التي تعمقها الأواصر التاريخية المتجذرة، والحاضر المشترك، والعمل معاً من أجل مستقبل مزدهر لكلا البلدين والشعبين.المحبة والفرح بفرح الأشقاء سمة قلوب الإماراتيين وقيادتهم المبادرة دوماً إلى تهنئة الأشقاء بأفراحهم الوطنية وإنجازاتهم العظيمة، والسباقة إلى التأكيد على عمق روابط الأخوة ودعم وتعزيز هذه الروابط لتقوية التعاون والتعاضد، كما أكدت ذلك تهنئة صاحب السمو رئيس الدولة ومحمد بن راشد ومحمد بن زايد والحكام وحمدان بن محمد، والفرحة الشعبية في الإمارات عموماً بمشاركة الأشقاء في البحرين فرحتهم.

هذه الأخوة الفريدة، ميزت على الدوام علاقات البلدين في مواقف موحدة، بل في تحالف قوي من أجل خير الشعبين وخير المنطقة ككل، في عمل مشترك وفاعل لنصرة القضايا الخليجية والعربية والإسلامية، ومبادرة إلى تحصين المنطقة واستقرارها وأمنها في مواجهة جميع المخاطر والتحديات، والتعاون في تعزيز التنمية والازدهار.

يجتمع البلدان على الخير في تعاون ترتقي به القيادتان بإرادة سياسية قوية، لنمو اقتصادي يعزز رفاه ورخاء الشعبين الشقيقين، ويعظم الفرص للأجيال وينشر الاستقرار والأمل في مستقبل أفضل للجميع، وها هي الفرحة تتعاظم اليوم والشقيقة البحرين تحتفل بيومها الوطني الـ 48، وهي تعيش أزهى عصورها، وسط إنجازات ومكتسبات كبيرة تحققت لأبنائها، ونهضة مشهودة أرسى دعائمها الملك حمد بن عيسى بالعمل والمثابرة من أجل أبناء شعبه.

هنيئاً لأشقائنا في البحرين بيومهم الوطني وإنجازاتهم الاستثنائية، وهنيئاً لنا جميعاً هذه الأخوة المتجذرة التي لا تنفصم عراها.

 

Email