الأخوة الخليجية قوة للمنطقة

ت + ت - الحجم الطبيعي

نتائج ومكاسب عظيمة ترسخت أمس، لشعوب دول مجلس التعاون الخليجي، بل وللمنطقة ككل، خلال استضافة ملك توحيد الصفوف خادم الحرمين الشريفين، وأرض جمع الكلمة، لقمة قادة دول المجلس الذين اجتمعت إرادتهم السياسية القوية مع آمال وطموحات شعوبهم، فجاءت قمتهم مؤكدة عمق الروابط والأواصر التي تجمع هذه الدول والشعوب، ومشددة على مزيد من التكامل والتماسك لهذه الرابطة المباركة.

حققت هذه الرابطة بكلمتها المجتمعة على الدوام الكثير من المكتسبات لشعوب المنطقة، وقوتها تبشر بفرص أعظم من الازدهار والاستقرار والتقدم، وهو ما أكد عليه محمد بن راشد خلال ترؤسه وفد الدولة في القمة بقول سموه: «مجلس التعاون سيبقى.. والأخوة الخليجية ستبقى.. لأنها ضمانة عربية للمستقبل.. وأمل المنطقة في أن نكون جزءاً من صناعة وصياغة مستقبل العالم».

بيان قمة الرياض جاء داعماً قوياً لهذه الأخوة الخليجية بتأكيده على أن مجلس التعاون لدول الخليج سيظل كياناً متكاملاً متماسكاً ومترابطاً وقادراً على مواجهة كافة التحديات، إضافة إلى إعطائه الأهمية القصوى لمبدأ الأمن الجماعي المتكامل للدفاع عن دول المجلس، وإعلاء دور منظومة مجلس التعاون في الحفاظ على الأمن والاستقرار والرخاء في المنطقة. وتفعيل آليات الشراكات الاستراتيجية والتعاون التي تربط منظومة مجلس التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة.

قادة دول المجلس بإرادتهم الملبية لتطلعات الشعوب، رسّخوا من خلال حرصهم على الحفاظ على قوة مجلس التعاون، منعة هذا المجلس وقدموا دفعاً كبيراً لدوره الفاعل والحيوي إقليمياً وعالمياً على جميع المستويات.

 

 

Email