2 ديسمبر.. تاريخ الشموخ

ت + ت - الحجم الطبيعي

فرحة عظيمة يجللها الفخر والاعتزاز، بعظمة ما أسس له الثاني من ديسمبر من تاريخ مجيد، عبر باتحاد دولتنا الحبيبة إلى قمم لم تعرفها دولة من قبل في هذا الزمن القياسي، وإلى قوة وإنجازات أبهرت العالم أجمع، لتعانق نجوم السماء، بحكمة آبائها المؤسسين، ووفاء قيادتها لمسيرتهم، وتفاني شعبها في العطاء لرفعة الوطن.

تشرق شمس الثاني من ديسمبر، اليوم، في الذكرى الـ48 لتأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، على وطن مختلف، وطن يعلّم العالم كيف يكون الإصرار والمثابرة والعزيمة، فكان، كما أراد له المؤسسون، وطناً يحق لقيادته العظيمة أن تفخر اليوم وهي تصفه، كما جاء في اعتزاز صاحب السمو رئيس الدولة وإخوانه محمد بن راشد ومحمد بن زايد والحكام، دولة أبهرت الجميع بنموذجها القوي، وبنهضتها الشاملة التي ثبتت أقدامها على مدارج الصعود والتقدم، فحوّلت بروح الاتحاد التي تسري في نفوس أبنائها الإنجازات إلى أسلوب حياة، وألغت كلمة مستحيل من قاموسها، وها هي هامات أبنائها اليوم ترتفع فخراً وشموخاً في السماء.

وطن وضعت قيادته الحكيمة الإنسان هدفاً سامياً لكل سياساتها المخلصة، فجاء الإنجاز بسمو الهدف، دولة تنافس الدول المتقدمة في جميع القطاعات الحيوية، وتقدم إسهامات حضارية غير مسبوقة لصناعة مستقبل أفضل للبشرية جمعاء، وتجمع العالم على نشر القيم النبيلة والأخوة الإنسانية والتسامح والمحبة والسلام.

اليوم للفرح العظيم، كما هو لتجديد العهد للوطن وقيادته ومؤسسيه على الوفاء لمسيرتهم، والعزيمة والإيجابية لصناعة مستقبل أعظم للوطن وأبنائه.

شكراً لآباء دولتنا المؤسسين، وهنيئاً لقيادتنا الرشيدة، ولأبناء شعبنا العظيم، إنجازات 48 عاماً تملأ نفوسنا فخراً وعزة وشموخاً.

Email