الإمارات وعُمان.. محبة راسخة

ت + ت - الحجم الطبيعي

العلاقات بين دولة الإمارات وسلطنة عُمان، تميّزها الأواصر التاريخية الممتدة، والأخوّة المتجذرة، التي تزداد يوماً بعد يوم رسوخاً وقوة ومحبة، فما يجمع الشعبين الشقيقين يتفرد بروابط الجوار المتينة، وما يجمع القيادتين الحكيمتين للدولة والسلطنة، إرادة سياسية قوية تعطي الأولوية لهذه العلاقات وتطويرها وترسيخها بما يخدم مصلحة الشعبين، بل وشعوب المنطقة وازدهارها.

على الدوام تؤكد الإمارات بقيادتها الرشيدة حرصها الكبير على المضي بالعلاقات مع الجيران جميعاً إلى آفاق جديدة ترسخ ما بين شعوب المنطقة الأخوّة والمحبة والتعاون لخير الجميع، وفي مقدمة دول الجوار التي تعطيها الإمارات أهمية خاصة في علاقات البلدين والشعبين، سلطنة عمان الشقيقة، إذ يأتي سبق قيادة الإمارات إلى تهنئة الأشقاء العمانيين في مناسباتهم الوطنية، كل عام، تأكيداً على ما توليه قيادتنا من أهمية لهذه العلاقات، ويؤكد محمد بن راشد هذه المحبة للعمانيين بمباركته لهم بذكرى يومهم الوطني الـ49، بقول سموه: «نبارك لسلطنة عمان.. قائداً مظفراً.. وشعباً شقيقاً.. وأمة عريقة.. ذكرى اليوم الوطني الـ49.. أدام الله عليكم نعمته.. وزادكم رفعة.. وحفظ السلطان قابوس المعظم في صحته وأطال عمره وزاده مجداً ومحبة».

هذا الحرص من قيادة البلدين، كان الأساس المتين لتعاون فريد، نمى نمواً متسارعاً خلال عقود، تحركه الرغبة الصادقة والمخلصة والجهود الدؤوبة في ترقية هذه العلاقات الأخوية بشكل مستمر، واستثمار كل الفرص المتاحة في ذلك بما يلبي طموحات الشعبين الجارين، ويحقق ازدهارهما، ويخدم القيم والأهداف النبيلة التي تجمع البلدين وعلى رأسها التضامن العربي المشترك، والعمل على ترسيخ الأمن والسلام والاستقرار في العالم ونبذ العنف، وتحقيق التنمية للشعوب.

نهنئ الأشقاء في عُمان الحبيبة بيومهم الوطني، ونقول لهم: فرحتكم فرحتنا، أنتم منا ونحن منكم.

Email