العلم.. رمز انتمائنا الخالد

ت + ت - الحجم الطبيعي

بقلب واحد، وروح واحدة، يجدد أبناء الوطن، اليوم، عهد الوفاء والولاء والانتماء إلى أرض العز والمجد وراية الفخر الخفاقة، باحتفاء مهيب يعمّ أرجاء الإمارات، يرفع فيه الجميع، أفراداً ومؤسسات، علم الاتحاد في وقت واحد، تأكيداً للوحدة والتلاحم والتكاتف، وتجسيداً للقيم والمعاني السامية التي تربطهم.

تلبيةً لدعوة تتجدد كل عام في مثل هذا اليوم أطلقها محمد بن راشد، يجسد الاحتفال بيوم العلم تعبيراً صادقاً عن مصيرنا الواحد وانتمائنا الخالد إلى الإمارات، كما يؤكد سموه، فالعلم هو رمز اتحاد ووحدة وسيادة شعب الإمارات، والاحتفال به مناسبة تُعلي قيم التضحية والتفاني في خدمة الوطن، وتعكس التفاف أبناء الإمارات حول القيادة الرشيدة، وتحفز العطاء والمثابرة والإخلاص في الحفاظ على المكتسبات وتعزيزها بمزيد من الإنجازات والنجاحات.

ترفرف راية العز اليوم عالية خفاقة بسواعد أبنائها، في احتفال يأتي هذا العام، كما كل عام، بإنجازات كبيرة، وقمم جديدة ارتقت إليها دولتنا الحبيبة، لتصبح محط أنظار واحترام وإعجاب العالم أجمع، بما باتت تقدمه من إسهامات حضارية خدمة للإنسانية ومستقبل أجيالها.

تكاتف كل فرد من أبناء الإمارات في هذه الاحتفالية الوطنية الكبيرة تأكيد للمسؤولية الوطنية التي يحملها الجميع تجاه الوطن ومسيرة نهضته، وحافز جديد لتقديم الغالي والنفيس في تعزيز هذه المسيرة، والعمل الدؤوب من أجل رفعة الوطن، لتظل الإمارات أرض الأحلام، ومنارة القيم العليا، وملهمة الإنسانية لمستقبلها المشرق.

Email