الإمارات والسعودية.. تحالف الاستقرار

ت + ت - الحجم الطبيعي

فرحة واحدة تنبض بها اليوم قلوب شعب الإمارات مع شقيقه السعودي، احتفاءً باليوم الوطني الـ89 للمملكة، فرحة يزينها رباط الأخوة العميقة والمتجذرة في النفوس، وتقوّيها على مر الأيام وحدة الدم والمصير المشترك، كما يزيدها سمواً النموذج الفريد والحقيقي الذي يرسّخه البلدان بقيادتيهما الحكيمتين، من خلال تحالف الخير القوي الذي يحصن استقرار المنطقة، ويعمل بإخلاص ومثابرة لتنميتها وتمكين شعوبها ومستقبلها المزدهر.

بل إن فرحة الشقيقة السعودية بيومها الوطني، الذي تجلله الإنجازات المتسارعة وغير المسبوقة بفضل حكمة ومبادرة قيادتها، هي فرحة لكل عربي ومسلم، يعتز بقبلته، ويفخر بما تقدمه المملكة وقيادتها لهذه القبلة، إذ يؤكد محمد بن راشد في مباركته للشعب السعودي، ذلك بقوله: «نبارك لهم إنجازات تتسارع، وقيادة تبادر، وكفاءات تتسابق نحو العلياء، ونبارك للملك وولي عهده، شعب التف حولهم، وجموع بايعتهم، ومليار ونصف المليار مسلم تقدر خدمتهم لقبلتهم».

نعم، فرح السعودية فرحنا، وإنجازاتها فخر لنا، كما يقول محمد بن زايد، مشدداً على أن «علاقاتنا التاريخية متجذرة وشراكتنا الاستراتيجية عميقة ورؤيتنا موحدة حول التحديات الحالية والمستقبلية، ننطلق من حتمية الوقوف معاً في صف واحد لحماية أمن واستقرار المنطقة ومواجهة المخاطر والتهديدات التي تحيط بها، عازمون على تعزيز تضامننا وتكاملنا لخير بلدينا والمنطقة».

هذه هي أواصر الأخوة المتينة التي تجمع البلدين وشعبيهما، وهذه هي البوصلة الواضحة لمستقبل التكامل والتضامن بينهما، ومن اجتمع على الخير لأمته، استمسك من العرى بأوثقها، واستعصم من الشر الذي لا يحيق إلا بأهله.

في يومهم الوطني المجيد، نقول لأهلنا في السعودية ما أكده حمدان بن محمد: «نعم #معاً_أبداً»، ونبارك لهم ولقيادتهم فرحتهم التي تخفق في قلوبنا.

Email