محمد بن راشد صانع القادة

ت + ت - الحجم الطبيعي

قائد بفكر استثنائي، وإدارة متفردة، لا يتوقف كل يوم عن تحفيز الطاقات، واستنهاض جانب من جوانب خدمة الوطن والأمة، وترسيخ مكانة الإمارات ودبي وثقة العالم بها وباقتصادها، وهو نهج ميز أسلوب محمد بن راشد في المثابرة وإخلاص العمل، وطموحه الذي لا يعرف سقفاً، حتى أنتج ثماراً غير مسبوقة في كل المجالات، ليكون سموه بحق الأكثر تأثيراً وإلهاماً في صناعة الأبطال وصناعة القادة.

دعوة متجددة يستنهض من خلالها محمد بن راشد اليوم الكفاءات الشابة، لتكون من نخبة قيادات خدمة الوطن، كما جاء في تدوين سموه على «تويتر»: «نبحث عن كفاءات جديدة.. ودماء جديدة.. بمهارات استثنائية.. وشغف لخدمة الوطن»، في مبادرة مستمرة لتخريج قيادات تحفّز الابتكار في أساليب العمل والإبداع، وتحقق تحولات نوعية في مسارات تمكين الكوادر وبيئات العمل، وتسهم في استشراف المستقبل وصناعته، إذ استطاع مركز محمد بن راشد لإعداد القادة تخريج أكثر من 600 قائد يتقلدون مختلف المناصب القيادية في الدولة، منهم 9 وزراء ووكلاء مساعدين، و35 مديراً عاماً ومديراً تنفيذياً، و16 شخصية بارزة في مجالات مختلفة.

رؤية طموحة واستباقية، وضعت دبي في أعلى القمم، في مختلف المجالات لتتعزز مكانتها كل يوم، وهو الأمر الذي يؤكده حمدان بن محمد في مباركته لاستمرار تحقيق نتائج تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى دبي خلال 2019، لمعدلات نمو متميزة تضع الإمارة بين أفضل ثلاث مدن للاستثمار عالمياً، مشدداً على أن رؤية محمد بن راشد هي التي رسخت هذه الثقة الكبيرة من مجتمع المستثمرين المحلي والعالمي في خطط إمارة دبي الاستراتيجية ورؤيتها للمستقبل.

رؤية لا تركن إلى إنجاز، وتدرك أن التفوق في المثابرة لتحقيق نجاحات جديدة، مؤمنة بالقدرات الاستثنائية لأبناء الوطن الشغوفين لخدمته، وتعمل باستمرار على تمكينهم، هي بحق رؤية تتعزز معها مكتسبات الوطن وأبنائه يوماً بعد يوم.

Email