6 عادات للناس الأكثر ثراءً

ت + ت - الحجم الطبيعي

إن الطبائع البشرية في العادة مختلفة من شخص إلى آخر، نعم نحن جميعاً نشترك في أمور أساسية لا تستقيم الحياة من دونها، لكننا نختلف في التفاصيل والاهتمامات وطريقة النظر إلى الأمور والمسؤوليات، ولكن مع ذلك، نجد العديد من السلوكيات المشتركة بين فئة معينة من الناس، ومنهم فئة الأثرياء في العالم.

فبحسب الأخـــبار التي تــواترت عنهم فإنهم يشتركون في طـــبائع لا نجدها كثيراً في عوام الناس، ولعل هذا السلوك المتبع لديهم هو من جـــعل منهم مختلفين ومبتكرين وأغنياء، نحن لا نجزم بذلك ولكن ما نلاحظه من تشابه في بعض الأمور بين الأغنياء يجعلنا نفكر كثيراً لِمَ هم متشابهون في هذه الطباع بالتحديد وليـــس بغيرها. وهنا نستعرض بعض هذه الطباع المحمودة والتي نستطيع جميعنا تطبيقها لعلنا نصل إلى الإنجازات التي وصل إليها من طبقها من الأغنياء:

1 ــ  الاستيقاظ مبكراً: هذه العادة لدى العديد من الناجحين ورجال الأعمال، يستيقظون قبل أن تشرق الشمس، ويبدأون يومهم قبل بدء العمل بعدة ساعات يمارسون خلالها العديد من الأنشطة، ومنهم جاك دورسي مؤسس «تويتر» الذي يستيقظ يومياً تمام الخامسة فجراً.

2 ــ  الرياضة: ممارسة الرياضة بانتظام من نصف ساعة إلى ساعة هي أحد أهم السلوكيات المنتشرة بين الأغنياء، وفي العادة تكون في الصباح الباكر بعد الاستيقاظ كريتشارد برانسون صاحب شركة فيرجن، والذي يمارس الرياضة يومياً بعد استيقاظه فجراً.

3 ــ  القراءة والاطــلاع: فالأثرياء معروف عنهم نهمهم للقراءة والمطالعة، حيث يقرؤون يومياً لمدة نصف ساعة على الأقل، وهناك من يقرأ بالساعات، مثل وارين بافيت الذي عرف عنه أنه يقرأ يومياً 500 صفحة، نعم 500 صفحة يا ســـادة، يا لها من عزيمة قوية.

4 ــ  التعلم الذاتي: إن تخصيص نصف ساعة يومياً للاستماع إلى كتاب تعليمي، أو أخذ دورات تدريبية أو حتى التوجه إلى الجامعة والتخصص في مجال قريب من ميولك سيسهم كثيراً في رسم مــلامح مستقبلك، فهناك العديد من الأغنياء أسسوا مشاريع مختلفة عن بعضها بسبب الشغف الكبير لديهم لتعم المزيد، ومنهم إيلون ماسك الذي ارتبط اسمه بعدة شركات متخصصة في مجالات مخــتلفة، كمجالات الفضاء، والسيارات الكهربائية، والخدمات المالية وغيرها.

5 ــ  تنويع مصادر الدخل: الأثرياء دائماً ما تراهم يعملون في العديد من المجالات، والعديد منهم لديه شركات في مجالات مختلفة، فهم يبحثون دائماً عن أي فرصة سانحة لاقتناصها، ونجد ذلك جلياً لدى العديد من الأثرياء.

6 ــ  تنوع المعارف: فنجد أن لدى الأثرياء العديد من المعارف ويسعون لبناء العلاقات مع أشباههم، فهم يهتمون كثيراً بالعرف والالتقاء بالأشخاص ذوي النفوذ والمال في المجتمع ولا يفوتون فرص الاجتماع بهم واللقاء معهم.

* كاتبة إماراتية

Email