طلّة خليفة.. بشائر الخير

ت + ت - الحجم الطبيعي

بهجة شهر الخير تتوّجها طلة الخير.. طلة خليفة التي أضاءت فرحة الشعب، ونشرت بشائر البركة في كل أرجاء وطن المحبة والتسامح، وإنما هي بشائر قيادة ملهمة ترسم أمام شعبها أروع صور التلاحم والتعاضد والانسجام، ليؤكد لقاء خليفة ومحمد بن راشد ومحمد بن زايد والحكام وأولياء العهود والشيوخ، في أول أيام شهر الفضائل والقيم السامية، أن دولة الاتحاد ماضية بعزم وإصرار على ما رسّخه الآباء المؤسسون، في تعظيم مكتسبات وطن العز والقوة والمنعة في ظل قيادة خليفة.

وبشائر ينقلها محمد بن راشد إلى أخيه رئيس الدولة، حفظه الله، بقوله: «نبشرك بشعب يحبك، ويفديك، ويفتديك، ونبشرك بدولة وصلت في العز والرفعة إلى ما تتمناه».

لقاء عظيم في شهر عظيم، يؤكد أن قيادة دولتنا الحكيمة لا تترك فرصة إلا وتستثمرها في تعزيز نهجها المثابر الذي هدفه الأسمى وأولويته القصوى بناء الإنسان، ليكون توفير السبل كافة لدعمه ورعايته وتمكينه وإسعاده محور كل لقاء، ولتؤكد القيادة على الدوام أن هذا النهج هو القاعدة الأساسية لترسيخ أركان دولة الاتحاد وصون مكتسباتها.

نهج الخير هذا، الذي واصلت قيادتنا السير عليه منذ الآباء المؤسسين، تسبق فيه المبادرات الأقوال، فها هي بشائر الخير تجود بتوجيهات خليفة ومحمد بن راشد لبرنامج زايد للإسكان باعتماد ألف قرار دعم سكني لتعزيز الاستقرار المجتمعي، وكذلك توجيهات محمد بن راشد بإعفاءات من قروض سكنية لـ44 مواطناً في دبي بـ 14 مليوناً، وغيرها من المبادرات المحلية، بل والخارجية التي تمتد بأيادي الإمارات البيضاء إلى كل محتاج في هذا الشهر الفضيل.

بشائر الخير من قيادة الخير لا تتوقف عند حدود الوطن، بل تخرج من الإمارات إلى العالم، إذ تغتنم قيادتها هذا اللقاء أيضاً لتجدد في رمضان هذا العام، «عام التسامح»، تأكيد أهمية نشر قيم التعاون والتآلف والمحبة والخير في العالم أجمع.

Email