الإمارات.. محور عالمي للتعاون الإيجابي

ت + ت - الحجم الطبيعي

تحتضن الإمارات، عاصمة الإنسانية، على الدوام النوايا الصادقة، في تعزيز القيم النبيلة عالمياً، والجهود المخلصة في تمتين التعاون بين الدول لتحقيق التنمية التي تتطلع إليها الشعوب والارتقاء بالإرث الحضاري للإنسانية.

تسلُّم الإمارات رئاسة الدورة الحالية لمنظمة التعاون الإسلامي، خلال أعمال مجلس وزراء خارجية دول المنظمة أمس في أبوظبي، يبشر بالارتقاء بجهود المنظمة ودولها في صون السلم والأمن الدوليين وتعزيز التعاون الإقليمي الدولي.

وبدور أكثر فاعلية لتحقيق نتائج ملموسة تمكّن العالم الإسلامي من تجاوز تحدياته وتأمين مستقبل أكثر إشراقاً لشعوبه، خصوصاً أن الإمارات تحمل راية ترسيخ الاستقرار للدول كافة ونشر التنمية لجميع الشعوب وتمتين علاقات دولية إيجابية في سبيل ضمان تحقيق هذه الأهداف النبيلة.

دور حيوي عظيم باتت تؤديه الإمارات عالمياً، اعتلت به محوراً دولياً مهماً في صناعة مستقبل مشرق للإنسانية، ورصد بسيط للمبادرات الكبرى منذ إعلان الدولة 2019 عاماً للتسامح، وعلى رأس هذه المبادرات وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية.

والقمة العالمية للحكومات التي أصبحت منصّة العالم لرسم مستقبل يقدم الإنسان أولويةً وهدفاً، ثم استضافة الدورة الحالية للمنظمة الإسلامية، وغيرها من المبادرات المؤثرة، تؤكد جميعها الجهود المخلصة للإمارات في تعظيم الخير للجميع، وتمكين الإنسانية من مواجهة تحديات الحاضر والمستقبل والتغلب عليها. دولتنا الحبيبة تصنع اليوم نموذجاً فارقاً تاريخياً على مستوى العالم، يرسم نهجاً جديداً في التعاون الإنساني بين جميع الشعوب للارتقاء بمستقبلها وحضارتها.

Email