الأفضل في العالم شغف إماراتي

ت + ت - الحجم الطبيعي

مسيرة الإمارات في تحقيق التميز والريادة، لا تتوقف. تتهاوى أمامها التحديات لتحقيق الإنجازات، وتعظم المسؤوليات مع كل قمة يصلها أبناء زايد، لبلوغ قمم أعلى، وفق رؤية ثاقبة، لقيادة؛ أخذت على عاتقها تفوّق دولة الإمارات في كل القطاعات، بإصرار وعمل دؤوب، وبمبادرات خلاقة لتحفيز الإبداعات وشحذ الهمم والطاقات.

في احتفاء الدولة بمرور 10 سنوات على إطلاق، إحدى أبرز تلك المبادرات؛ برنامج الشيخ خليفة للتميز الحكومي، تقف الإمارات اليوم على أعتاب قمة جديدة من مسيرة الإنجازات، هدفها الأساسي خدمة الناس وجودة حياتهم، ومعيارها ومقياسها أن تكون حكومة الإمارات أفضل حكومة في العالم.

وهو ما يتطلب من كل وزارة وهيئة حكومية أن تكون الأفضل من نوعها عالمياً في المرحلة القادمة من التميز الحكومي. الأمر الذي أكده محمد بن راشد أمس، خلال تكريمه أصحاب الإنجازات المتميزة، بجائزة سموه للأداء الحكومي المتميز، مشدداً سموه على أن «الفوز بجوائز التميز هو حافز لمزيد من التفوق ونقل الخبرة والتجربة إلى فريق العمل»، وأن «التكريم ليس هدفاً بحد ذاته بل وسيلة تحفيز وشحذ للهمم والطاقات».

تكريم أصحاب الإنجازات المتميزة في فرقنا الحكومية تحفيز مبتكر أبدعته قيادتنا الرشيدة، للوصول بدولتنا إلى أعلى مستويات الأداء المتميز، فكل موظف بحكومتنا هو طاقة وإمكانات وشغف بخدمة الوطن والمجتمع، وفق رؤية محمد بن راشد، وعلينا إطلاق هذه الطاقات وتعزيز هذه الإمكانات، وعلى الجهات الفائزة مسؤولية كبيرة في متابعة البناء على ما حققته من نتائج للوصول إلى الغاية الأسمى، وهي بلوغ الرقم «1» في الأداء الحكومي على مستوى العالم، أما بقية الجهات التي لم تحقق النتائج المطلوبة، فعليها إعادة النظر في أدائها وأسلوب عملها.. وتطوير خدماتها وتجاربها وآلياتها.

أبناء الإمارات اليوم أمام تحد جديد، وقمة جديدة، بلوغها خطّته لنا قيادة واعية، لا تعرف المستحيل، ومعيارها أن تكون دولتنا وحكومتنا الأفضل في العالم، وهدفها دائماً الإنسان والارتقاء بجودة حياته.

 

Email