الإمارات حاضنة طموحات العالم

ت + ت - الحجم الطبيعي

ريادة الإمارات في استشراف التحديات والفرص في المجالات كافة، برؤية قيــادتها الاستــباقية، نقلتها إلى موقع القيادة عالمياً في صناعة المستقبل، فباتت اليوم منصة وحاضنة تجمع العالم في حوارات فاعلة، وتحشد الطاقات لوضع الاستراتيجيات من أجل مستقبل أفضل للأجيال بما يخدم البشرية جمعاء.

«أسبوع أبوظبي للاستدامة» الذي شهده أمس، محمد بن راشد، ومحمد بن زايد، بحضور عدد كبير من قادة الدول والخبراء في العالم، على أرض الإمارات، لبحث تسريع وتيرة التنمية المستدامة عالمياً، يؤكد المكانة التي تحظى بها دولتنا الحبيبة، بفضل نهجها الثابت وقيمها النبيلة الهادفة إلى نشر الخير للإنسانية، إذ يؤكد محمد بن راشد أن ذلك يأتي «سيراً على نهج الإمارات في نشر مقومات الخير بين الناس، لتبقى دولتنا دائماً صاحبة أحد أبرز الأدوار في دفع مسيرة التطوير العالمية نحو كل ما فيه خير الإنسان أينما كان».

مساهمات حضارية مهمة تقدمها الإمارات اليوم على المستوى العالمي، لما تحقق لها من سبق في التخطيط، ولاهتماماتها غير المسبوقة بقضايا المستقبل، ورؤيتها الشاملة في التغلب على تحدياته وتحويلها إلى فرص، وهي ريادة يؤكد عليها محمد بن زايد بقول سموه: «ستظل دولة الإمارات تحشد الطاقات وتواصل دورها الرائد في تحفيز مختلف المبادرات التي تخدم الإنسانية، وتحقق الاستقرار والازدهار والتنمية الشاملة على أسس مستدامة للدول والمجتمعات».

العالم اليوم ينظر إلى الإمارات على أنها دولة الريادة والإنجازات، ودولة الإلهام في الإصرار والتخطيط والعمل لقهر المستحيل، بل وأكثر، ينظر إلى دولتنا الحبيبة على أنها حاضنة طموحاته وتطلعاته، ومجمع مناقشة أهم أفكاره وقضاياه، ويرى في نموذجها الفريد، بوصلته الصائبة لضمان مستقبل مشرق، يسوده الاستقرار والسلام والازدهار والتنمية المستدامة للأجيال.

من إمارات الخير ينطلق الخــير، ليعمّ العالم، ويحفظ للإنسانية مقومــات تطورها وارتقاء حضارتها.

 

Email