دبي.. مسيرة راسخة نحو المستقبل

ت + ت - الحجم الطبيعي

الارتقاء بالطموحات إلى مستويات غير مسبوقة، لترسيخ المكانة الريادية لدبي على المستوى العالمي، من خلال فكر إبداعي ونهج استباقي، يقهر التحديات، لصناعة مستقبل مشرق للأجيال المقبلة.

هذه هي خلاصة رؤية محمد بن راشد لدبي على مدى الأعوام الخمسين المقبلة، التي عبّر عن ثقته بقدرة فريق عمله، بقيادة ولي عهده حمدان بن محمد، على تنفيذها، وهي ثقة مستحقة مثبتة برصيد غني من الإنجازات.

وقد قابل ولي العهد هذه الثقة بالتعهد بأنه وفريق عمله سيكونون على قدر التحدي، يبنون على الإنجاز ويحققون الطموح، مسترشدين ببوصلة محمد بن راشد التي أوصى بها في المبادئ الثمانية ووثيقة الخمسين، ليتأكد لمن يقرأ مشهد اليوم أن حاضر دبي الذي جعلها نموذجاً ومنارة في المنطقة ليس إلا بداية طريق لقمم تفوق الخيال، ومنجزات تتجاوز الطموحات، وأن دبي التي تسابق الزمن ستمتلك المستقبل وصناعته، وتضمن لأجيالها الرخاء والازدهار.

حكمة قائد الإلهام وتفجير الطاقات، التي لا تركن إلى إنجاز وإنما تواصل العمل بإصرار وإيمان، هي التي رسّخت لدبي مكانة يشهد لها العالم أجمع، في السبق في جميع المجالات، وهي التي تعزز الثقة بأن المستقبل سيكون أجمل، وأن دبي، التي باتت اليوم عاصمة للعالم في الاقتصاد والمال والأعمال، ستحافظ على مكانتها، وتعزز موقعها لتكون الأكثر تأثيراً في مشهد المستقبل.

فالهدف تسريع وتيرة التنمية والسير بالتجدد نفسه والروح نفسها، كما يؤكد محمد بن راشد: «‏مبادئ دبي الثمانية ووثيقة الخمسين اللتان أطلقناهما تمثلان ضمانة لنا للاستمرار بنفس السرعة.. وبنفس التجدد.. وبنفس الروح التي يعرفها العالم عن دبي والإمارات».. ويوضح سموه: «لقد عوّدتنا إنجازات دبي ألّا نركن إلى ما حققناه، بل نتابع مسيرتنا بحثاً عن فرص جديدة للتطوير، مسترشدين بإيماننا وعزيمتنا وإصرارنا على النجاح، ونحن واثقون بقدرتنا على تحدي المستحيل، لنصل إلى أهدافنا المنشودة».

هذه هي دبي، وهذه هي روحها، وبهذه الروح تسير إلى المستقبل بثقة، فهي كما يقول حمدان بن محمد: «تتفرد دبي بإيقاعها المتسارع في التطور والتنمية واستشراف المستقبل، وتتطلب مواكبة طبيعتها إلى الإبداع والابتكار والتميز، وتضافر كافة الجهود لتحقيق الأهداف المطلوبة».

ثقة كبيرة نستبشر بها اليوم في قول صانع مجد دبي محمد بن راشد: «سألني أحدهم اليوم: لماذا أطلقت الوثيقة؟ قلت له: لأني أحب شعبي».

ونحن نقول: أحبَّك شعبك كما أحببته، ويثق بأنه يسير معك إلى العلا، ويعاهدك على التفاني من أجل رفعة هذا الوطن الأجمل والأسعد.

 

Email