أوائل الإمارات.. تكريم للسواعد الوفية

قصة إلهام جديدة تكتبها قيادة تبدع كل يوم في شحذ الطاقات ورفع سقف الطموحات، ليحتفل الوطن بأبنائه وبإنجازات سواعدهم، إعلاء لقيمة إنسان الإمارات، الذي يعتبر، كما يؤكد محمد بن راشد: «أكبر إنجاز يفخر به زايد، وإن أبناء الإمارات هم فخر زايد، ونتاج فكره، وحلمه الذي تحقق، وهم صانعو مجد الإمارات، ونموذج نجاح للبشرية».

تكريم محمد بن راشد لـ31 قصة نجاح ضمن حفل أوائل الإمارات، وعلى رأسها الإنسان الإماراتي، جاءت، كما يقول سموه، استحضاراً لذكرى صانع الحلم الإماراتي، وتكريماً للسواعد الوفية للعهد الذي قطعناه لاستكمال مسيرة زايد، وهي قصص نجاح عظيمة تخطّ بالذهب مسيرة تلاحم قيادة وشعب، وتحكي مدى إخلاص قيادات إماراتنا الحبيبة وأبنائها وتفانيهم في إعلاء مكانة الوطن وحفظ مكتسباته وتعزيزها، وتفجّر طاقات الأجيال لمزيد من الإصرار والعزيمة لبلوغ قمم جديدة وتعظيم النجاحات.

دولتنا الحبيبة أصبحت اليوم بكل ما تحفزه وتدعمه قيادتها، وما يصنعه أبناؤها، دولة الإلهام في تجاربها وقيمها المجتمعية وتلاحمها وإعلائها للإنسان وانفتاحها وحبها الخير للجميع، وأصبحت الدولة النموذج فيما حققته من نهضة في شتى المجالات التي باتت تسجل فيها السبق، وتقدم من خلالها الإسهامات الحضارية لخدمة البشرية.

دولة تحتفي بالإنسان على رأس إنجازاتها حتماً هي دولة الإنسان، وأرض أحلامه، وستكون حتماً دولة مستقبله المشرق.