الإمارات وعُمان.. أخوّة ومحبة

ت + ت - الحجم الطبيعي

عهد جديد، تتوجه فيه الآمال والثقة بتحقيق مزيد من الإنجازات في مسيرة النهضة الكبيرة، ويحتفي الأشقاء العمانيون، اليوم، بالعيد الـ48 للسلطنة، العلامة الفارقة في تاريخ المنطقة، والذكرى الخالدة في قلوب العمانيين والخليجيين والعرب، لما تحقق خلالها من تقدّم ورخاء في جميع أرجاء السلطنة، ومن علاقات مميزة ومتينة إقليمياً وعالمياً بقيادة السلطان قابوس بن سعيد، وعلى رأسها علاقات الجوار.

أواصر الأخوة المتينة بين الإمارات والسلطنة وشعبيهما ظهرت جليّة في الفرحة الكبيرة التي شاركت فيها دولتنا شقيقتها عمان بهجتها بهذه المناسبة، بل بادرت قيادة الإمارات، على أعلى مستوى، إلى تهنئة القيادة العمانية، والشعب العماني كذلك، بهذه المناسبة الغالية على قلوب الجميع، ووصف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، في تهنئته على «تويتر»، هذه العلاقات خير وصف بقول سموه: «عمان منا ونحن منهم، إخوتنا وأشقاؤنا وعضدنا، وعلاقات ممتدة نفخر بها وترسخها شعوبنا كل يوم».

كما وصف صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، في تهنئة على «تويتر»، شعبها بالشعب الأصيل، وأشاد بمسيرتها العامرة الحافلة بالمنجزات في ظل قيادتها الفذة، وقال سموه: «الإمارات وعمان أخوة متجذرة وعلاقات ممتدة لا تزيدها اﻷيام إلا رسوخاً وقوة ومحبة».

نعم، هذه هي العلاقات بين الشعبين الشقيقين علاقات ممتدة عبر التاريخ، كانت أساساً متيناً لتعاون فريد، نما نمواً متسارعاً خلال عقود، لرغبة القيادتين الصادقة وإخلاصهما وجهودهما في ترقية هذه العلاقات الأخوية بشكل مستمر، واستثمار كل الفرص المتاحة في ذلك، بما يلبي طموحات الشعبين الجارين، ويحقق ازدهارهما.

الإمارات وعمان تجمعهما على الدوام قيم وأهداف نبيلة، أهمها التضامن العربي المشترك، والعمل على ترسيخ الأمن والسلام والاستقرار في العالم ونبذ العنف، وتحقيق التنمية للشعوب.

وعلى الدوام، تؤكد دولتنا الحبيبة بقيادتها الحكيمة توافر الإرادة السياسية القوية للمضي بالعلاقات مع الجيران، وخصوصاً في السلطنة الشقيقة، إلى الأمام، ودفعها إلى آفاق جديدة على كل المستويات.

هنيئاً للأشقاء في عمان الحبيبة فرحتهم بعيدهم الوطني، ونقول لهم: بحق أنتم منا ونحن منكم، إخوتنا وأشقاؤنا وعضدنا.

Email