كلمة البيان

نفاخر بإماراتنا بين النجوم

ت + ت - الحجم الطبيعي

تاريخ عظيم تضيء به الإمارات سجلها اليوم بين نجوم السماء، وبشائر أمل وتفاؤل كبيرة يزفها أبناء زايد لكل العرب وهم يسطرون، بما صنعته عقولهم وأيديهم، مجداً رفيعاً يعانق الفضاء.

ليس في الأمر مجاز، بل واقع مبهج، فأمس نجح أبناء الإمارات بوضع «خليفة سات»، أول قمر صناعي بأيدٍ إماراتية 100%، في مداره بنجاح، وحق لقيادة الدولة أن تفخر بهذا اليوم التاريخي، وبأبنائها وقدراتهم وطموحاتهم، فهذه القيادة الملهمة هي من يقف وراء كل نجاح وإنجاز يحققه أبناء الوطن، وهي من تحفز الطموحات التي لا تتوقف عند سقف.

«رأسنا اليوم في السماء»، بهذا الفخر يبارك محمد بن راشد النجاح العظيم، مؤكداً أنه يوم تاريخي جديد لدولة الإمارات، ومحطة وطنية أثبت فيها أبناء الإمارات قدرتهم، ونضجهم، وعلمهم، وهمتهم التي يسابقون بها العالم، كما يبارك محمد بن زايد الإنجاز غير المسبوق، باعتزاز كبير، وهو يؤكد بقوله: «أحلامنا في معانقة الفضاء أصبحت حقيقة يصنعها شبابنا الذين يسطرون مرحلة جديدة من التحدي العلمي، نفخر بشباب الإمارات، عيال زايد، وبإنجازاتهم التي تبرهن أن العرب قادرون على المنافسة والريادة».

يومٌ تصنع فيه دولتنا الحبيبة بسواعد أبنائها منعطفاً كبيراً في تاريخ استعادة العرب لأمجادهم وحضارتهم، فوصول «خليفة سات» إلى مداره بنجاح، كما يقول حمدان بن محمد، يؤكد «رفعة طموحات شعبنا وطاقات شبابنا». وهذه الطموحات التي تقهر التحديات وتعانق الفضاء اليوم تبعث برسالة أمل إلى جميع الشباب العرب، أن بإمكانهم قهر المستحيل وامتلاك المستقبل الأفضل الذي يطمحون إليه.

بوصلة الإمارات تسير في الاتجاه الصحيح، وإنجازاتها العظيمة المتوالية لا يمكن إلا أن تكون مصداق ذلك، ونهجها في نشر الأمل والتفاؤل بالمستقبل لأبنائنا، ولأبناء عالمنا العربي، وتأكيدها أن العلم والمعرفة هما مفتاح التغلب على جميع التحديات، والانفتاح على العالم بالمشاركة الحضارية الفاعلة، والإسهام في خدمة البشرية جمعاء، هذا جميعه ما يعزز مكانة دولتنا عالمياً وريادتها ومبادرتها غير المسبوقة لخير الجميع.

هنيئاً لدولتنا الحبيبة، بقيادتها العظيمة، وشعبها الوفي، اليوم هذه العلامة الفارقة التي سطرتها في تاريخ العرب، وتاريخ العالم، وما أصبحت تقدمه من إسهامات علمية عظيمة، وهنيئاً لدولتنا هذه القيادة الحكيمة التي تقود بإلهامها وتحفيزها إلى إنجازات سقفها السماء، وهنيئاً لنا أبناؤنا الذين يحلقون بطموحاتهم وإنجازاتهم بين نجوم السماء.

كلمات دالة:
  • الإمارات ،
  • خليفة سات،
  • مركز محمد بن راشد للفضاء
Email