تتوّج الميزانية التاريخية التي اعتمدها مجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أمس، جهوداً استثنائية قادتها الرؤية الثاقبة لقيادة الدولة في الأشهر القليلة الماضية، لتسريع عجلة التنمية، ودفع النمو الاقتصادي، وتعظيم الإنجازات والنجاحات، واستحدثت الحكومة من أجل تحقيق ذلك أنظمة متكاملة وفاعلة في إصرار وعمل يومي، لتأكيد ريادة الدولة وقوة اقتصادها واستباقها لتحديات المستقبل.
الميزانية الاتحادية، التي اعتمدها المجلس وتبلغ 180 مليار درهم خلال الأعوام الثلاثة المقبلة، هي بحق تاريخية، إذ يؤكد محمد بن راشد أن ميزانية العام المقبل ستكون الكبرى في تاريخ الاتحاد، وبتزامن اعتماد هذه الميزانية مع اعتماد قانون تنظيم قطاع الفضاء، يبشر سموه بالأمل، ويعلي الهمم بتأكيده أن «كليهما سيحلّق بالإمارات لآفاق جديدة».
إنجازات كبيرة تدفع إلى إنجازات جديدة بلا توقف، تقودها الطموحات الكبيرة للإمارات وشعبها، وتحفزها قيادة ملهمة، إذ يوجه محمد بن راشد فريقه الحكومي إلى مزيد من العمل بقول سموه: «لدينا مهام مستجدة، ولدينا رؤية متجددة، ولدى الشعب تطلعات مستقبلية، ولا عذر اليوم للوزراء والمدراء في تنفيذ استراتيجياتهم لتحقيق رؤية الإمارات 2021».
ويبقى محرك هذه الإنجازات وهذا العمل اليومي الدؤوب إيمان القيادة بأن الإنسان ورخاءه وتحقيق تطلعاته هو هدف التنمية الأول، الأمر الذي يجدّد محمد بن راشد تأكيده: «المواطن على رأس أولوياتنا، وخصصنا الجزء الأكبر من الميزانية لضمان رخائه، وصحته، وتعليمه، وأمنه».
رؤية ثاقبة وحكيمة، وعمل مخلص حريصة عليه قيادتنا الرشيدة، حتماً سيقود دولتنا الحبيبة إلى إنجازات أكبر، وسيحلّق بها إلى آفاق وقمم جديدة.