الشباب روح الإمارات

ت + ت - الحجم الطبيعي

يجسّد الشباب في كل الأوطان روح المستقبل، فهم الوسيلة والغاية في آن، لا يكتمل بناء من دونهم، لأنهم الطاقة والقوة والحيوية التي تحمل الأوطان على أكتافها.

وفي الإمارات، ومنذ تأسيس الاتحاد، شكّل الشباب من كلا الجنسين الرافعة الأهم في البناء والتعمير، بعد أن منحتهم القيادة منذ عهد زايد الثقة، ووفرت لهم بيئة الانطلاق إلى المستقبل، فبرعوا وأبدعوا وبهروا العالم في زمن قياسي، وصنعوا نهضة تسابق الأمم، وتبني المجد والفخار، وتتجاوز التحديات باقتدار.

هذا الإنجاز وقفت على رعايته قيادة آمنت بقدرة الشباب على صناعة المعجزات، سواء في ساحات العز والتضحية والفداء في اليمن، أو في فضاء المريخ، لذلك كانت رسالة الشيخ محمد بن راشد مشبعة بالمضامين الإيجابية التي تحضّ الشباب على مضاعفة المنجز والعطاء والتمسك بالريادة، فحين يقول لهم: «أنتم مفخرة الوطن»، فهو يمنحهم ثقة إضافية بمواصلة العمل والسير للإمام في طريق التقدم، ويعزز هذه الثقة الشيخ محمد بن زايد بتأكيده إيمان القيادة بطاقات الوطن الشابة التي تصنع اليوم مستقبل الإمارات، وفق برامج وسياسات تضمن النجاح والابتكار والإبداع.

إنها روح الإمارات الوثابة للعلا بسواعد الشباب وعزيمتهم، المتسلحين بالعلم والمعرفة ومهارات العصر، الذين حققوا لوطنهم المراكز الأولى في سباقات التميز الدولية، مستمرين على عهد قيادتهم بهم في صناعة المزيد لوطن يسكن العقول والقلوب، وتحميه سواعد الشباب.

Email