دولة زايد.. عاصمة العالم الإنسانية

ت + ت - الحجم الطبيعي

إرث خالد وعظيم، تركه الراحل الكبير الشيخ زايد، طيب الله ثراه، في بناء دولة نهجها البذل والعطاء، وترسيخ قيم أبنائها على حب الخير للبشرية جمعاء، لتترك أيادي إمارات الخير البيضاء بصمة إنسانية كبيرة في كل بقعة من بقاع الأرض، وليحمل كل إنسان زايد وإنسانيته في القلب خالداً لا يغيب.

احتفاء الإمارات بيوم زايد للعمل الإنساني يأتي في كل عام وفاءً لمسيرته غير المسبوقة في العطاء والبذل، وترسيخاً لقيمه النبيلة في نشر الخير للشقيق والصديق وكل محتاج أياً كان وأينما كان، وإبرازاً لمكانة دولتنا الرائدة في هذا المجال، التي لم تقتصر على تقديم المساعدات، وإنما تعدّت ذلك إلى نهج فريد يحتذى عالمياً في العمل الإنساني والتنموي تجاه الشعوب المحتاجة.

تمضي دولتنا على نهج زايد الخير ومبادئه اﻷصيلة، وبقيادة فرسان العطاء خليفة ومحمد بن راشد ومحمد بن زايد، في تكريس خيرها خدمة لجميع الشعوب في بذل سخي، لا ينظر إلا إلى الجانب الإنساني، وتقديم المساهمات الإيجابية في تطوير الشعوب وتنميتها.

هذا الإرث العظيم الذي تركه زايد الخير فينا، وضع دولتنا الحبيبة، بشهادة دولية، في الصدارة العالمية كأكبر مانح للمساعدات قياساً لدخلها القومي، ولأكثر من 5 أعوام متتالية، ما يجعلها بحق عاصمة العالم الإنسانية.

قيم زايد الإنسانية لا تغيب، وخير دولة زايد لا يتوقف، بل تواصل الدولة بجهود دولية فاعلة وبخطط واضحة تحقيق الأهداف المنشودة لاستدامة الخير والعمل الإنساني في كل مكان.

Email