الإمارات أرض تحقيق الأحلام

ت + ت - الحجم الطبيعي

لا تهدأ الإمارات ولا تركن إلى إنجازات لتقول كفى، فالرؤية الحكيمة التي تقودها تدرك أن في التوقف تراجعاً كبيراً، وأن ملامسة القمم تحتاج إلى عمل يومي متواصل، وإلى إنجاز يقود إلى إنجاز أكبر.

قرارات مجلس الوزراء، أمس، جاءت دليلاً على أن الإمارات تنشد أعلى القمم، فهي برغم بيئتها المنفتحة، وقيمها المتسامحة، وبنيتها المتطورة، وتشريعاتها المرنة في جميع القطاعات الحيوية، تنظر إلى المزيد من تكريس الأنظمة المتكاملة لاستقطاب الكفاءات والمواهب، علماء ومبدعين من جميع أرجاء العالم، وكذلك جذب المستثمرين الدوليين، لتواصل تأكيد ما رسّخها أرضاً للفرص وتحقيق الأحلام للجميع.

أنظمة استثنائية أقرتها حكومة محمد بن راشد، ونحن في بداية شهر رمضان، لتؤكد أنه شهر للخير والعمل والتقدم، وهي أنظمة كفيلة بتحقيق مزيد من الإنجازات لمكانة الإمارات وتنافسيتها عالمياً، خصوصاً ونحن ننشد المراكز والقمم الأولى في جميع القطاعات، برؤية القيادة الحكيمة التي لا تعترف بالمستحيل، وتثبت كل يوم أن طموحات دولة زايد مشروعة وممكنة، وتتحقق بالأمل ومواصلة العمل.

الرسالة التي تصل اليوم إلى مجتمع الأعمال والمواهب في الداخل والخارج، هي رسالة طمأنة أن استثماراتهم ليست فقط في أمان، بل إن نموها وتعاظمها مضمون ومصون بالقانون، الذي سيوفر أيضاً للمواهب الاستثنائية البيئة المثالية والمستقرة والآمنة لتحقيق طموحاتهم خدمة للإنسانية. وإذ تعلن الإمارات ذلك فإنها بذلك تؤكد النهج والرؤية على المضي قدماً في الخطوات الاستباقية والضرورية التي تجعل منها حاضنة لمواهب تخدم القيم الإنسانية واستثماراً يحقق الرفاهية، فأهلاً بالاستثمارات في بيئتها وبالمواهب في بيتها.

Email