«البيان» تضيء شموع الحقيقة

ت + ت - الحجم الطبيعي

في دبي التي لم تعد تشبهها مدينة، بمشهدها المبهر وتسارع التحديث فيها بتطور حيوي يومي، تواكب «البيان» هذا الإيقاع، لتعزف السيمفونية ذاتها في إصرار على أن يكون التحديث والتطوير منهجها الدائم.

تضيء «البيان»، اليوم شمعتها الثامنة والثلاثين، بروح متجددة في علاقتها التفاعلية مع القارئ، لتقدم دائماً الأفكار المبدعة التي تثري تطلعاته وتلبي شغفه، في ترجمة لشعار الصحيفة «البيان القارئ دائماً».

التميز الذي تألقت من خلاله «البيان» على مدى 38 عاماً، نتيجة طبيعية للإصرار على التعامل الناجح مع التحديات الكبيرة التي يأتي بها كل عام في المجال الإعلامي، والتمسك بمنهج الدقة والمصداقية والشفافية، ومواكبة تطلعات القيادة ومسيرة التطوير والتنمية في الإمارات، وتقديم إعلام وطني يجعل من قضايا الوطن والمجتمع همه اليومي، والاعتماد على استراتيجية واضحة في مواكبة التطور سواء في الشكل أو المحتوى أو التسارع التقني، ورقياً ورقمياً، وهو إصرار لن يتوقف، لأن دافعه ومحركه وضع القارئ في قمة أولويات «البيان» التي حققت الصدارة من خلال القارئ ولأجله.

في ضوء الشمعة الثامنة والثلاثين، توهجت صدارة «البيان»، محلياً وعربياً، كإعلام وطني هادف في التصدي لكل خطابات الفكر الأسود والهدام من كراهية وتفرقة وتطرف وإرهاب أرادت زعزعة النسيج الوطني لعالمنا العربي، وناصرت «البيان» من خلال جميع منصاتها وبآلياتها المتقدمة ومحتواها الصادق والدقيق، القضايا الوطنية العربية، والخطابات الجامعة للأمة وقيم الوسطية والتسامح والحوار. وستظل «البيان» تضيء شمعة وراء شمعة لتنير بشموع الحقيقة الدرب إلى مستقبل مشرق للجميع.

Email