«الدار» و«إعمار».. قفزة بحجم الطموحات

ت + ت - الحجم الطبيعي

القفزات النوعية والكبيرة، التي ترتقي بها المؤسسات والشركات الإماراتية بدعم القيادة الرشيدة، تعكس حجم الطموحات للمستقبل، وحجم الثقة التي تتطلع من خلالها الدولة ومؤسساتها إلى تحقيق السبق عالمياً في مختلف المجالات، وخصوصاً تلك التي تحمل الخير للأجيال والسعادة للناس جميعاً.

الشراكة الاستراتيجية التي باركها أمس، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد بين «الدار» و«إعمار»، جاءت بحق خطوةً كبيرة، لتصنع قفزة عملاقة ونوعية في نقل الشركات الإماراتية من التنافس إلى التكامل، معززةً بذلك قدراتها وإمكاناتها، وبالتالي الدفع بدعم أقوى ومساهمة أكبر في مسيرة الوطن التنموية، وكذلك في تنافسيته عالمياً.

ما أكده محمد بن راشد في مباركته للشراكة بقوله إن «تعاون شركاتنا الوطنية هو قوة للوطن، وترسيخ التعاون بينهم هو ترسيخ لمكانة الدولة، وإطلاق مشاريع مشتركة بينهم تعزيز لتنافسية اقتصادنا عالمياً»، هو الرؤية الثاقبة والحكيمة للأهداف الواضحة التي ترسّخها قيادتنا الرشيدة بين أبناء الوطن ومسؤوليه، ومؤسساته وشركاته، للارتقاء بدولتنا الحبيبة بين الأمم وتعزيز ريادتها بين الدول صانعة المستقبل.

وهو الأمر الذي باركه أيضاً محمد بن زايد في هذا التعاون، بتأكيده أن «إطلاق هذه الشراكة يصب في توحيد الجهود وتكامل الطاقات، ويخلق فرصاً متعددة لاستشراف آفاق النمو والتوسع الاستثماري، ورسم الخطط والبرامج الخلاقة لتعزيز ريادة شركاتنا وتنافسية مؤسساتنا على المستوى العالمي».

«الدار» و«إعمار» عملاقان سيزدادان تفوقاً بهذه الشراكة من خلال تكامل استثماراتهما وخبراتهما العريقة وإنجازاتهما الكبيرة، لتفتح أمامهما فرصاً لا نهائية من العمل معاً لخدمة هذه الأرض الطيبة وإنسانها الذي يستحق الخير، وتعزيز مقومات السعادة لشعبها وزوارها والمقيمين فيها.

Email