زايد.. صرح القلوب إلى الأبد

ت + ت - الحجم الطبيعي

عرس وطني كبير، شهدته الإمارات بالأمس، بل تشهده على مدار عام 2018، عام زايد الخير، الذي وجه به صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد، احتفاء بمئوية الوطن، مئوية الوالد القائد والمؤسس، المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد.


تدشين «صرح زايد المؤسس» أمس، بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد وأصحاب السمو الحكام، حدث له دلالاته العظيمة، فهو احتفاء بشخصية تاريخية استثنائية وقائد عالمي غيَّر تاريخ المنطقة ومجرى حياة وطن وأمة، وأصدق الأوصاف فيه ما قاله محمد بن راشد: «زايد هو صرح وطني وعالمي.. وزايد له صرح في قلب كل إماراتي وكل محب للإمارات»، فهو قائد بنى برؤيته الحكيمة وعمله المخلص، دولة تسبق اليوم العالم أجمع بإنجازاتها وعطاءاتها، وتتصدر مؤشرات التنافسية في مختلف قطاعات التنمية والبناء.


تدشين الصرح، هو تخليد لمنارة الإماراتيين التي ستظل ترشد أجيالنا القادمة نحو التطور والازدهار، وترسم لهم المستقبل المشرق، وهو تخليد للمبادئ السامية التي تركها فينا، وترسيخ لقيمه النبيلة التي زرعها في أبناء الإمارات.. أبناء زايد الخير، لتظل تؤسس لمزيد من الإنجازات وتمتد إلى مزيد من العطاء للإنسانية جمعاء، وهو ما أكده محمد بن زايد بقوله إن تدشين صرح زايد جاء «تخليداً لذكراه العطرة، ونبراساً للأجيال القادمة، تستلهم قيمه وحكمته ورؤيته وإنسانيته التي شيّد بها دولة عصرية نفاخر بها الأمم».


زايد خالد فينا لن يغيب، وسيظل بقيمه ومبادئه النبيلة، وإخلاصه لوطنه وأمته، وإرثه العظيم، صرحاً في قلوبنا إلى الأبد.


 

Email