إمارات الرقم 1 لا تعرف المستحيل

ت + ت - الحجم الطبيعي

«الهمم على قدر الأحلام»، كلمات لا تغيب أبداً، شحذ بها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الطاقات في إعلانه تحدي الرقم واحد. واليوم يأتي الجواب بصوت يملأ الشرق والغرب، أن إنجازات الإمارات كانت على قدر همم قادتها وأبنائها.

خمسون مؤشراً تنموياً عالمياً في مجالات حيوية تصدّرتها الإمارات التي لا تعترف بالمستحيل تحت قيادة خليفة، لتؤكد مقولة قائد أحلامها ومفجّر طاقات أبنائها: «لا توجد قوة في الأرض تستطيع إيقاف شعب كامل عن تحقيق حلمه». الأحلام في دولتنا أصبحت واقعاً يلمسه العالم أجمع، في جميع القطاعات وفي القرارات والممارسات الحكومية وجودة الخدمات، وكل ما يمس حياة الناس.

على قمة هذا الإنجاز الكبير، شعلة تضيء بها الإمارات رسائل عظيمة لأشقائها العرب جميعاً، أولاها رسالة الأمل والتفاؤل ومحاربة التشاؤم، وسط كل هذه التحديات التي تعانيها الأمة، وأن الإنجازات والتفوق واستعادة الدور الحضاري أمر يمكن تحقيقه بالأمل والعمل وإخلاص النية.

القائد العظيم، صانع الإنجاز، محمد بن راشد، وهو يحتفي بهذا الإنجاز الكبير، تظل أمته العربية أمام عينيه، يطلب لها من الخير ما يتمناه لوطنه، ولشعوبها ما يحبه لشعبه، ويهدي إليها دائماً كل إنجاز عظيم تحققه الإمارات، وكما يؤكد سموه: «نجاح الإمارات نجاح عربي وليس إماراتياً، وتجربتنا ستبقى مفتوحة لكل أشقائنا العرب».

بين ثنايا هذا النجاح رسالة عظيمة أخرى، تخط بمعنى واضح أن القيادة التي تقف مع شعبها، وتصل ليلها بنهارها بين أبناء وطنها، تبعث فيهم جذوة الحماس والعطاء، وتفجّر طاقاتهم وإمكاناتهم، حتماً ستحقق ما يراه الآخرون مستحيلاً، وتصنع في تلاحم شعبها معها وولائه لوطنه، المعجزات.

وهذا ما يؤكده أيضاً صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد في وصفه هذه الإنجازات الجديدة بأنها: «تختزل المستقبل والزمن، وتبرهن على قوة إرادة هذا الوطن وطموح أبنائه في اعتلاء مراكز الصدارة، اﻹنسان هدفنا ومصدر تفوقنا وتقدمنا».

ومع كل إنجاز جديد، تتجدد الهمة والعزيمة، وتجدد الإمارات وقيادتها رسالتها العظيمة: «هدفنا الرقم واحد عالمياً في المجالات كافة، ومسيرتنا التنموية في تسارع يومي، والمنافسة لن تزيدنا إلا تفوقاً وتميزاً»، هذا ما يشدد عليه محمد بن راشد دائماً، وهو الذي شحذ همم أبنائه سابقاً بقوله: «أريدكم ألا تتوقفوا عند حد، لأنكم إذا توقفتم تراجعتم، والتراجع معناه الكسل والفشل».

مسيرة دولتنا بقيادتها وشعبها العظيم مسيرة تفوّق، لا تتوقف، وستظل بإذن الله.

Email