شكراً بو خالد

ت + ت - الحجم الطبيعي

إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2018 عام زايد.. والذي يأتي تتويجاً لمئوية الشيخ زايد باني ومؤسس نهضة دولة الاتحاد الشامخة..إنما هو استمرار لنهج الوفاء والتقدير والعرفان الذي تأسست عليه دولة الإمارات على يد المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والذي سطر اسمه بأحرف من نور صانعاً الأمل والخير والإحسان في مختلف بقاع الأرض!.

وعلى درب ونهج "زايد الخير"، يستكمل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد، وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مسيرة الخير والوفاء والعرفان، وهو أمر إن دلَّ فإنما يدل على مدى نبل هؤلاء القادة المخلصين الذين تجذرت فيه شيم الإنسانية والوفاء و العطاء.. وارتبطت رايتهم بمساعدة المحتاج ونصرة الضعيف في أي مكان من العالم بشهادات أممية ودولية "مرموقة".

من هذا المنطلق المتأصل..رأى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بعدم تخصيص فعاليات احتفالية ليوم الجلوس الموافق 4 يناير وهو ذكرى تولي سموه مقاليد الحكم في إمارة دبي، جرياً على عادته السنوية، بالاكتفاء بإطلاق حملة وطنية يشكر فيها سموه فئة من فئات مجتمعنا..

اعترافاً بالفضل لهم وعرفاناً بأثرهم في حياتنا ومآثرهم في خدمة وطننا.ناشراً سموه، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، رسالة شكر إلى أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مؤكداً أنه «امتداد زايد فينا.. وظله الباقي بيننا، حامي حمى الوطن.. وباني حصنه.. وقائد عسكره.. وأسد عرينه».

إن مشاعر الولاء والحب والاحترام والتقدير التي يكنها شعب دولة الإمارات لقيادته تجسدت في أحد أروع صورها من خلال وسم #شكراً_محمد_بن_زايد، مع تهافت الملايين من مواطني الدولة والمقيمين فيها على التعبير عن حبهم واعتزازهم بشخصية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، على مختلف منصات التواصل الاجتماعي.

لقد احتل وسم «شكراً محمد بن زايد» صدارة «ترند الإمارات» عبر «تويتر»، حيث شهد تفاعلاً كبيراً وانتشاراً واسعاً، توج بتسجيله ما يزيد على 550 مليون مشاهدة من مختلف دول العالم ولمَ لا ؟!

محمد بن زايد «أبو خالد» حفظه المولى ورعاه، قائد تربى وتشبع فكره من قيم ومبادئ المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «حكيم العرب»، والذي قال عنه الساسة والمؤرخون والكتاب العرب إنه «فارس الوحدة العربية» ورجل المواقف التاريخية المشرفة، ورجل الإحسان الأول في عصره بلا منازع.لقد جاء صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ضمن الـ 10 شخصيات، الأكثر نفوذاً في العالم الإسلامي خلال عام 2013. وحل سموه في المرتبة العاشرة ضمن قائمة ضمت 500 شخصية، حسب تصنيف المركز الملكي للدراسات الاستراتيجية الإسلامية في الأردن.

كما سبق أيضاً اختيار سموه، بين «القادة العشرة المسلمين الأكثر تأثيراً في العالم»، واستند تقرير المركز إلى النفوذ السياسي الذي يتمتع به سموه في الداخل، وعلى الصعيد الخارجي، منوهاً بالتزام سموه بالقضايا الخيرية، وإطلاق مبادرات رائدة في مجالات تطوير الطاقة النظيفة، ومشروعات الرعاية الصحية وفي دور سموه ببذل النفيس والغالي من أجل نصرة العرب والمسلمين وتوحيد شملهم وإعلاء كلمتهم».

إن سموه يسعى جاهداً بكل الطرق إلى تعزيز التعاون العربي المشترك، والعمل الجاد على توحيد الصف العربي لمواجهة المخاطر والتحديات التي تواجهها الأمة العربية والإسلامية، وخاصة التهديدات الإيرانية المتكررة لمنطقة الخليج العربي.

ويؤكد ذلك مواقف سموه البطولية المشرفة المتضامنة مع أخوته في المملكة العربية السعودية الشقيقة بشأن «عاصفة الحزم» لأجل استرداد الشرعية في اليمن الشقيق..ووقوفه أيضاً وتضامنه العروبي المشرف مع جمهورية مصر العربية بعد ثورتها المجيدة في القضاء على حكم الإخوان الظلامي الإرهابي..

يقيناً وإدراكاً منه أن مصر قلب العروبة النابض! وبها ومعها تكتمل وحدة العرب وقوتهم وعزتهم ومجدهم.هذا إلى جانب مساعيه الدائمة ومطالبته بنبذ العنف والتطرف، ومكافحة الإرهاب بكل أشكاله، وتعزيز قيم الوسطية والاعتدال، وتوصيته وأوامر سموه بتضمين المناهج التعليمية في دولة الإمارات بالقيم الأخلاقية النبيلة، الأمر الذي أدى إلى حذو دول عربية بنهج سموه الأخلاقي المشرف.

نعم؛ نقولها جميعاً ونرددها بكل عز وثقة وفخر مع قائلها لك: «شكراً محمد بن زايد.. شكراً لقيادتك.. وحزمك.. وعزمك..شكراً لاحتضانك الأبناء.. وتقديرك الآباء.. ومحبتك للأمهات.. ودعمك للشباب، وشكراً لك أبو خالد على استثمارك في التعليم.. شكراً لك على توفير العيش الكريم لأبناء دولتنا.. شكراً لك يا أبو خالد لأنك أعطيت حياتك من أجل هذا الوطن العظيم».

 

Email