متاحف التراث الشعبي «4 - 4»

الالتزام بآداب زيارة المتحف: 

تحرص إدارات المتاحف عموماً على وضع لائحة باللغتين العربية والإنجليزية، وأحياناً بلغة الأُردو، تتضمن تعليماتٍ مُلزِمةً للزوار يُمنع تجاوزُها، ومن أهمها:

1 - منع التدخين: يكون المنعُ باتاًّ في الغالب، وقد يُسمح به في أماكنَ معينة في الساحة الخارجية بعيداً عن أماكن العرض. وذلك تفادياً لوقوع حريق يؤدي إلى خسائر لا تُعوَّض في الأرواح والمقتنيات النادرة.

2 - منع دخول الأطفال وحدهم دون مرافقين بالغين من ذويهم، وذلك لسببين رئيسيين:

أ- صعوبة السيطرة على حركاتهم الصبيانية والفوضى والضوضاء التي يُحدثونها، مما يُزعج زوارَ المتحف.

ب- لكونهم لا يتحملون مسؤوليةَ ما ينتج عن سلوكياتهم الخاطئة من تخريب وإتلاف لمحتويات المتحف.

3 - منع إدخال الطعام والشراب إلى المتحف، تفادياً لتلويث المكان ببقايا الأطعمة والأشربة ومنع انتشار روائح الأطعمة داخل الأقسام.

وتسمح بعض المتاحف لزوارها بتناول طعامهم في الساحة الخارجية المظللة شريطة الحفاظ على نظافة المكان.

منع التصوير: وهي سياسة تتبعها بعضُ المتاحف دون بعض، وهذا المنع قد يكون شاملاً لجميع فئات الزوار، وقد تستثنى منه فئات معينة كالباحثين، ويهدف المنع إلى:

أ- الحيلولة دون سرقة الأفكار وطرق العرض المبتكرة، حفاظاً على تميُّز المتحف.

ب- منع استخدام صور المعروضات لأغراض دعائية.

ج- عدم مضايقة الزوار الآخرين.

غير أن الهواتف النقالة الحديثة والمزودة بكاميرات جعلت عملية منع التصوير غير فعالة، ومن الصعب التغلب عليها.