نصوص

ت + ت - الحجم الطبيعي

لا تطالب الآخرين بأن يتخذوا نفس »مواقفك«، أو أنك ستصفهم بالسلبية والجبن.. تفاصيل حياتهم، وإمكاناتهم، وظروف عيشهم.. وحتى نظرتهم لـ »البطولة« تختلف عنك.

من الظلم أحياناً أن تطالب المشغول بـ »رغيف الخبز«، أن يتخذ موقفاً تجاه »الكعك«!!

(أ)

الوقت مناسب، لكنك أنت..

لم تكن مناسباً للتوقيت!

(ب)

أكاد أقتل نفسي لـ »كتابة« هذه العبارة...

وأنت تكاد أن تقتلني - مرة ثانية - في طريقة »قراءتك« لها!

(ج)

احتقارك لـ »الكلاب« التي تنبح، لا يعني بالضرورة اتفاقك مع اتجاه سير القافلة.

يحق لك في لحظة ما: أن تلعن القافلة التي تسير والكلاب التي تنبح وراءها!

(د)

القانون الذي يعد اللصوص بالعقاب

لا فائدة منه، إن لم يكن هناك:

القانون الذي يحمي المال من اللصوص!

(هـ)

بعض الألماس: أصله فحم.

بعض أجمل الورود: تنبت في الوحل.

لا تحكم على الناس حسب أصولهم ومنبتهم..

بل على مقدار ما فيهم من جمال وقيمة.

(و)

الذي يمشي أمامي: قائد.

الذي يمشي ورائي: متربص!

الذي يمشي بجانبي: صديق.

...

لعلّ من يمشي أمامي يظنني: متربصاً!

لعلّ من أظنه متربصاً.. يراني: قائداً.

(ز)

كل ما أملكه من علاقات وشهرة ودخل جيّد، سببه - بعد الله - القراءة..

ابتعادي عن القراءة لا أشعر أنه كسل... أشعر أنه خيانة!

 

Email