فاكهة الأبجدية
فاكهة الأبجدية
(أ)
عندما تُدخل يدك في «فرن» الكتابة..
لا تصرخ لأن إحدى أصابعك لسعتها فكرة ساخنة!
(ب)
لا تسمح لمخيلتك بأن تبتكر لك الأعداء الوهميين..وتنشغل بالحرب معهم!
العدو الوهمي..أخطر ألف مرة من العدو الحقيقي.
(ج)
حاول أن تكسر السائد برأيك السيّد.
لا تسافر في الطرق التي مهّدها الآخرون قبلك.
اختر الدروب الوعرة..
ومهدها بأقدامك وإقدامك.
تحمّل مخاطر الطريق الموحشة.
وازرع أطرافها بخطواتك المدهشة.
غداً سيقولون: هذا طريقه.. وتلك طريقته.
(د)
الفرق بين (الحرية) و(الجزية): نقطتان..
من منكم يمتلك الممحاة؟
(هـ)
إذا أحببت أحدهم، لا تنتظر المناسبة..
اخبره في أقرب وقت.
الحب لا يحتاج إلى مناسبة..
هو بحد ذاته مناسبة عظيمة.
(و)
الذين لا يشعرون بالحنين إلى شيء ما من «الماضي»..لا تثق كثيراً بـ«المستقبل» الذي يأخذونك إليه!
(ز)
الذي حدث وبكل بساطة:
أن ساعة المنبه لم تعمل في ذلك الصباح
ففاتته الرحلة في الطائرة التي انفجرت بعد إقلاعها بدقائق..
ـ هل أخطأه الموت؟
ـ لا..أصابته الحياة!
(ح)
إيمان العقلاء.. بناء.
إيمان الحمقى ـ بأي شيء ـ كارثة!
(ط)
العطر نفس العطر..ولكن الأجساد التي تستقبله تختلف.
كيمياء جسدك تمنح العطر: عطراً مختلفاً.
لهذا، عندما تتعطرين، يتحوّل العالم كله إلى: أنف!
(ي)
المشهد واحد.
الفرق يكمن في عيون المشاهدين:
هنالك عين نظرتها ثاقبة..
وعين نظرتها مثقوبة!
(ق)
(مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة واحدة).. عبارة رائعة.
شرط أن نحدد «اتجاه» هذه الخطوة حتى
لا تتحول إلى ألف ميل إلى «الوراء»!
(ل)
المرأة التي تحبها بصدق: هي تلك التي تتحوّل بحضرتها إلى طفل!
(م)
من لا (يتذكر) الماضي بشكل جيّد..
لن (يتخيّل) المستقبل كما يجب.