الإمارات أكبر مانح للمساعدات في العالم

ت + ت - الحجم الطبيعي

44 عاماً ودولة الإمارات تنشر الخير حول العالم، ومنذ تأسيسها عام 1971 وحتى يومنا هذا بلغت قيمة المساعدات التنموية والإنسانية والخيرية 173 مليار درهم.

44 عاماً حملت دولة الإمارات على عاتقها تقديم الدعم والمساعدات الإنسانية إلى 178 دولة، حيث أبهرت العالم وخاصة في المساعدات المستعجلة لإنقاذ البشرية من الجوع والموت.

45 مؤسسة إماراتية مانحة واصلت نهجها الإنساني في تقديم المساعدات التنموية والإنسانية والخيرية إلى مختلف مناطق العالم، وباختلاف جنسياتهم وأعراقهم ودياناتهم، والمهم هو تقديم العون للفقراء حول العالم.

تؤكد دولة الإمارات التزامها برسالتها الإنسانية حول العالم، وذلك بعد تصدرها كأكبر مانح للمساعدات التنموية على مستوى العالم للعام الثاني على التوالي، بدأ الموروث الإنساني في الدولة من قبل الأب المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه..

وأكمل المسيرة الإنسانية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو الشيوخ، حفظهم الله، ما يؤكد لنا اليوم أن دولتنا هي عاصمة الإنسانية في العالم.

ومنذ تأسيسها أصبحت دولة الإمارات مظلة يحتمي بها كل من ضاقت بهم الحياة من جراء الحروب والصراعات والكوارث الطبيعية، فاهتمت بهم دولة الإمارات، ولم تنم لها عين إلى أن وقفت إلى جانب أشقائها وأصدقائها حول العالم.

وكانت اليمن من أهم الدول التي اهتمت بها دولة الإمارات حكومة وشعباً منذ اتحاد دولة الإمارات، بداية من العمران والمساعدات الإنسانية التي قدمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، منذ عام 1971 من بناء وتوسيع سد مأرب إلى دعم الإعلام اليمني من إنشاء محطات تلفزيونية وإذاعية..

ومساعدات إنسانية أخرى قدمت في عهد وتوجيهات مؤسس دولة الإمارات، طيب الله ثراه، واليوم بفضل القيادة الرشيدة فإن اليمن له النصيب الأكبر من المساعدات الإنسانية الإماراتية، حيث بلغت المساعدات منذ 1971 إلى 2015 نحو 6.65 مليارات درهم، وفي عام 2015 بلغ حجم المساعدات الإماراتية لليمن نحو 1.64 مليار درهم.

كانت ولاتزال الأزمة الإنسانية في سوريا من أهم اهتمامات دولة الإمارات قادة وشعباً، ومساعدتهم التزام إنساني اتجاه أشقائنا في سوريا، وبلغ حجم المساعدات الإماراتية حتى نهاية عام 2015 نحو 2.2 مليار درهم «596 مليون دولار»، حاربت الجوع داخل الأراضي السورية وخارجها، لتصل إلى أكثر من 1.5 مليون لاجئ.

أم الدنيا مصر لها اهتمام كبير أيضاً من دولة الإمارات، وهذا ما يؤكد حرص القيادة الرشيدة على دعم ومساعدة مصر، لكي تعبر إلى بر الأمان حكومة وشعباً، حيث بلغ حجم المساعدات الإنسانية والتنموية 47 مليار درهم منذ 1971، وهذه المساعدات جاءت استجابة من القيادة الرشيدة إلى الشعب المصري الشقيق، ليعيش باستقرار وحياة كريمة..

وكانت المساعدات لدعم البرامج العامة وتقديم المساعدات السلعية ودعم وتطوير البنية التحتية ودعم الزراعة والنقل والتعليم والطاقة، وأيضاً دعم قطاعي المياه والصحة العامة، وكانت دولة الإمارات سباقة في الإغاثة في حالات الطوارئ.

وواصلت دولة الإمارات التزامها الأخوي مع دولة فلسطين وظلت الواجهة الأولى للمساعدات الإنسانية منذ تأسيس دولة الإمارات، وفي أكتوبر 2014 أعلنت دولة الإمارات عن تعهدها بالتبرع بنحو 736 مليون درهم إماراتي لإعادة إعمار غزة.

مقال واحد لا يكفي لسرد مساعدات دولة الإمارات التي تجاوزت 137 مليار درهم في 178 دولة، كأكبر مانح للمساعدات على مستوى العالم للعام الثاني على التوالي، وهذا الإنجاز العالمي الإنساني مصدر فخر لكل الإماراتيين.

 

Email