وطن السعادة

ت + ت - الحجم الطبيعي

المتابع للقضايا التي تنظرها محكمة أمن الدولة بالمحكمة الاتحادية العليا وآخرها القضية المعروفة إعلاميا بـ «شباب المنارة» يلاحظ مدى الجهد الكبير الذي تبذله قوات الأمن في ملاحقة وضبط عناصر الشبكات الإرهابية التي تحمل أجندة مشبوهة لزعزعة استقرار وأمن وسيادة البلاد.

وفي ظل ما نقرأه ونسمعه عن تحقيقات النيابة وجلسات المحاكمة لهذه الجماعات والخلايا الإرهابية، لا يملك المرء إلا أن يدعو الله أن يحفظ الإمارات وقيادتها الحكيمة وشعبها الأبي من هذا الفكر الضال الظلامي الذي تقف له الأجهزة الأمنية بالمرصاد وتلحق بأذنابه الخزي والعار.

ومما لا شك فيه أن هذا الجنوح واللهث وراء الفكر المتطرف من جانب بعض الفئة الضالة، والانخراط والسعي لتنفيذ أنشطة إرهابية، لا يمكن قبوله تحت أي حجج أو مسميات، ولا يوجد ما يبرره سوى أن هؤلاء باعوا أنفسهم للشيطان، للمساس بوطن بات أنموذجاً عربياً وعالمياً فريداً، تبذل فيه القيادة الرشيدة جهوداً استثنائية لتوفير السعادة والرفاهية والعزة لأبناء الوطن والمقيمين على ترابه.

علينا جميعا الانتباه واليقظة في ظل التحديات التي تعيشها المنطقة، وأجندات نشر الفكر المتطرف الذي لا يستوي مع الفطرة والطبيعة الانسانية، وعلى الجميع التكاتف لمحاصرة الفكر الإرهابي، حماك الله يا إمارات.

Email