عيال زايد ما عليكم زود

ت + ت - الحجم الطبيعي

المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، بنى وطناً عظيماً وأسس دولة فتية مصدرها القوة واستمرارها الشموخ، دولة الامارات جعلها «زايد» في مصاف دول العالم التي تحظى بالمكانة والإحترام، ألف بين قلوب شعبه وزرع فيهم«رحمة الله عليه»حب الخير وفعل..

«عيال زايد» ماعليهم زود متماسكين متلاحمين صفاً واحداً قوياً كالبنيان المرصوص في وجوه المتربصين، شعب الامارات شعب لا مثيل له موضع تباهى بين شعوب العالم، زعيم الأمة «طيب الله ثراه»رحل عنا بإذن الله تعالى، إلى جنة الخلد، «زايد» إسمه سيبقى في سويداء القلوب ورسمه لا يفارق العيون، بروح الاتحاد، «زايد» بنى دولة قوية ما عليها زود، قلوب عياله تنبض بحب الوطن، والوطن يفخر بتضحيات «عيال زايد»، أبطال الوطن ورجاله مقامهم عال ونفوسهم كريمة وشأنهم رفيع ، حبهم للوطن لا يضاهيه حب، «عيال زايد»، حماة الوطن جنودنا البواسل ما عليهم زود، مواقفهم بطولية في دفاعهم عن الحق ورفع الظلم ونصرة أشقائهم في اليمن وتحرير وطنهم أو نيل الشهادة.

بسم الله الرحمن الرحيم «يَأ أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ»، صدق الله العظيم، عاصفة الحق الإماراتية إجتثت الحوثيين من مخابئهم التي اختبأوا فيها كالجرذان من ويلات غضب «عيال زايد» الذين لا يبيتون ثأر شهداء الوطن، لقد كانت كلمات «بوخالد»، قولا وفعلا «ثارنا ما يبات»، ورد الفعل لجنودنا الاوفياء الثأر في الحال، فكانت الضربات مؤلمة وموجعة بقوة الحق والتحالف العربي القوي الذي تقوده المملكة العربية السعودية للقضاء على ميليشيات الحوثي وأتباع المخلوع الذي خان بلاده...

وكانت آلية الرد سريعة على الجرائم التي ارتكبها الحوثيون والمخلوع في حق اليمن العزيز وشعبه، الرد والثأر لشهدائنا الابرار من «عيال زايد»، ليس صاعين وإنما صواعق من الرد على الخائنين والمعتدين، درساً لن تقوم لهم بعده قائمة حتى يعودوا الى رشدهم لان النصر لاصحاب الحق، من أقوال أبونا زايد، «طيب الله ثراه»، «إن أبناءنا عندما يستوعبون مسيرة آبائهم وأجدادهم يستطيعون أن يعرفوا سبب النصر وبالتالي معرفة الطريق المؤدي إلى النصر.».

جنود الوطن «عيال زايد» الأطهار، جنود الحق البواسل، رجال الامارات يتواجدون وإخوانهم الشجعان من قوات التحالف العربي المشترك دعماً للأشقاء في المقاومة والجيش الوطني اليمني الذين رفعوا أعلام دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية في المواقع التي تمت السيطرة عليها بقوة العزيمة وثبات الرجال الأبطال وإصرارهم على مواصلة الطريق بشجاعة حتى يتحقق النصر، من أجل رفع ظلم وظلام العدوان عن شعب اليمن ومساندته وإعادة الامل والإستقرار لشعب نحب أن يحيا حياة كريمة ويسعد وتعود له البسمة في اليمن السعيد.المواقف البطولية المشرفة التي سطّرها عيال زايد« كثيرة وعظيمة تجسد الوفاء و التلاحم بين القيادة والشعب..

وأسر شهداء الوطن الابرار، والمصابين من أبطال الوطن البواسل في ساحات المعارك، بشجاعة ،لا يبالون المصاعب ولا الاخطار يضحون بدمائهم وأرواحهم لنصرة شعب اليمن الشقيق، فعطاء »عيال زايد«، مفخرة لنا جميعاً نتباهى به بين شعوب العالم، يسطرون أمجاد أمة وعزة وكرامة وطن..

سيرتهم عطرة وسجلهم مجيد، إصرار أبناء الوطن يتزايد يوماً بعد يوم يسطرون التاريخ بدمائهم لإحقاق الحق وتحقيق النصر، موقف بطولي مشرف، صقر الصقور الذي حير الكلمات وأحرج التعابير، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، »حفظه الله« في زيارته لأسود الدولة »عيال زايد« المصابين، لقاء تاريخي جسد معاني الولاء والتضحيات لأبطالنا »عيال زايد«، بوخالد .. يواسي البطل الذي أصيب في مأرب ويخاطبه، »ولدي خلني أقولك شي الدار بخير يوم فيها من امثالكم شجعان يضحون بالغالي والرخيص، مثلك اللي شليت ربعك ويدك مبتوره« ، الجندي البطل يرجو عودته سريعاً ليقف بجانب إخوته ويرد على سموه قائلاً :

»ما أفتكر والله بيديه أفكر أوصل وأكون عند ربعي الحين«، ماعليك زود يابطلنا وياتاج راسنا يافخر الوطن، انت وربعك المصابين، وشهداء الوطن الأبرار، سائلين المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن ينزلهم منازل الصديقين والشهداء، وأن يسكنهم رب العالمين فسيح جناته، و يلهم ذويهم ويلهمنا الصبر والسلوان.

أي رجال أنتم ياعيال زايد. أي شعبٍ أنت ياشعب »الامارات«، حماكم الله، وديارنا عامرة بإذن الله، أي أبناء أنتم يا »عيال زايد«، حماة الوطن ، اعزكم ونصركم الله، أي شعب أنتم تستقبلون خبر إستشهاد فلذات أكبادكم بشرفٍ وفخر وعزة وثبات، تلبون نداء الوطن بإصرار وتقدمون أبناءكم وتشجعونهم ليكونوا في ساحات العزة والكرامة، إبنكم يفتخر باستشهاد والده..

والأم لا تقبل التعزية في إستشهاد ابنها البطل، وإنما تنتظرالتهنئة وتقول هل من مزيد أقدمه ليستشهدوا فداءً للوطن، والأب فخور بابنه الشهيد ويقول ها أنا لها وأبنائي جميعاً وكلنا فداء الوطن، لأن الشهيد فخر لأسرته ووطنه وأمته، لله درك من شعب، تفتخر باستشهاد أبنائك فداء للوطن .

ومن أقوال مؤسس الوطن »رحمة الله عليه«، »جيش الإمارات هو درعها الواقي للحفاظ على التراص الوطني وصيانة الأرواح وحماية ثروة هذا البلد وهو أيضاً لمساندة الأشقاء إذا احتاجوا إلينا.«،عيال زايد جنود الوطن متراصين خلف علم العزه والكرامة علم دولة الامارات الشامخ، دماؤهم وأرواحهم، فداء للوطن، مؤمنين بما يقدمونه من عون ومسانده لأشقائهم ومواقفهم ثابته راسخة كالجبال ، جيش الوطن دوره بطولي في تحقيق النصر وإعادة الأمل لليمن، عطاء »عيال زايد« مستمر لا يتوقف مهما قدموا من تضحيات أشداء على رفع الظلم عن أشقائهم رحماء بينهم، ماعليكم زود ياعيال زايد.

Email