منارة معرفة

ت + ت - الحجم الطبيعي

عاماً بعد عام، يبقى مجلس صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بقصر البطين في أبوظبي، أحد العلامات التي تضيء سماء رمضان وتزينه بكوكبة من الشخصيات الأهم في مجالها وتخصصها، على الصعيد العربي والإقليمي والدولي، والتي تقدم عصارة خبرتها وتجربتها وأفكارها في محاضرات دأب المجلس على استضافتها في الشهر الفضيل.

وأهم ما يميز المجلس ذلك التنوع في العلماء والخبراء والمختصين الذين يتم اختيارهم وانتقاؤهم بعناية شديدة من دول العالم، وتحرص إدارة المجلس على اجتذابهم لتقديم وجبات علمية معرفية دسمة، يلهث الكثيرون منا وراء وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي بحثاً عنهم، وأعتقد أن المواطنين والمقيمين في الدولة محظوظون بوجودهم بالقرب منهم ومتابعتهم من خلال وسائل الإعلام المحلية لتصبح أبوظبي والإمارات مصدراً ومنارة علمية ومعرفية مهمة، انطلاقاً من هذا المجلس الكريم.

وأهم ما يميز المجلس وجود وحضور الشيوخ والوزراء وكبار المسؤولين وموظفين من جهات اتحادية ومحلية من مختلف التخصصات، وبخاصة من العاملين في مؤسسات ذات صلة بموضوعات المحاضرات، وعلماء طالما سمعوا عنهم، لتعم الفائدة والمعرفة عليهم ويحتكون مباشرة بهذه القامات.

وتخيل مثلاً وجودك في نفس المكان مع عالم فضاء هبط على القمر أو مدير المحطة الفضائية الدولية أو مكتشف الجينوم وغيرهم الكثير. إنه شيء يدعو إلى الفخر والإعجاب بقيادة تشجع العلم والإبداع والابتكار.

Email