مبادرات صانع المجد والسعادة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، حفظه الله ورعاه، الكثير من المبادرات الخلاقة والمتميزة والرائدة وغير المسبوقة على الإطلاق، بفضل من الله عز وجل وتوفيقه، ومبادرات سموه، رعاه الله، مستمرة.. بريقها التميز والجودة العالية والتناسق.. بما حققته من أهداف استراتيجية لدولة الإمارات.

مبادرات سموه تعتمد على الفكر الرائع والتخطيط المميّز والتنظيم الذكي المتميز الذي يسبق الفعل، وسموه، حفظه الله، يستشرف المستقبل، بطرح مبادرات دائماً حليفها النجاح والتميز، ونتائجها مبهرة..

أبهرت وتبهر العالم بأسره، إنجازات سموه، رعاه الله، عملاقة وشامخة ومتواصلة تفوق التوقعات، تحت ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله ورعاه، سمو صانع المجد يخطط ويرسم معالم الغد ويصنع المستقبل الواعد برؤى سامية، يرسمها بعناية ويضع الحلول الابتكارية المناسبة لها، ويواجه بجهوده المتواصلة التحديات المستقبلية بأهداف ذكية وأسلوب عمل رائد ومتميز، سموه بنظرته المستقبلية..

يصمم بناء الغد تحقيقاً لرؤية الإمارات، لتكون حكومتها القيادة الرائدة في المجالات الحضارية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية وكل المجالات، سموه بخياله الواسع ونظرته الابتكارية يملك مفاتيح دفع عجلة التنمية والازدهار والتطوير المستمر إلى الأمام، ويتجاوز المستحيل بمبادرات وأفكار إبداعية وفق معايير عالمية، تهدف إلى تحقيق الرفاهية والعيش الكريم للمواطنين والمقيمين على أرض دولة الإمارات وإسعاد البشرية.

مبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حفظه الله، فاعلة ونتائجها إيجابية تتعدى الألف بالمئة، نعم فهي مبادرات صاحب كتابي «رؤيتي» و«ومضات من فكر».

مبادرات سموه بنتائجها المبهرة التي أبهرت العالم وأصبحت مرجعاً عالمياً لأفضل الممارسات، تسترشد بها دول العالم المتقدمة بحثاً عن التميز وترسيخ النهج الإبداعي في جميع المجالات، سموه قائد بارع في التخطيط الإستراتيجي..

يسعى دائماً إلى تحقيق التنمية الشاملة على مستوى الدولة، يواجه التحديات بروح التقدم والتطور ويتخطاها بطموحات تحقيق الأهداف العالمية، مبادرات سموه، حفظه الله، متكاملة، شملت جميع الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والعلمية والإنسانية في مجتمع دولة الإمارات الراقي عالمياً، حكومة سموه الذكية تستشرف مستقبل «وطن العزة والفخر» الذي يحتضن شعباً وفياً مخلصاً، حكومته تسعى لتلبية احتياجاته وتحقيق سعادته ورفاهيته وتبهر العالم بإسعاد الناس، إبداعات وطموحات سموه ليس لها سقف، يخطط ويتابع ويراقب للتأكد من ضمان مدى كفاءة تنفيذ الخطط تحقيقاً للأهداف الاستراتيجية في كل المجالات المختلفة.

مبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حفظه الله، ساهمت في جعل دولة الإمارات رائدة في جميع المجالات على مستوى العالم، سموه أكد ويؤكد للعالم أن القادم من طموحات لدولة الإمارات كبير، والمبادرات التنموية الكثيرة ستبهر العالم، وستنقل دولة الإمارات لمراحل جديدة في الأداء الاقتصادي والتنموي بشكل عام، مبادرات سموه الخلاقة حققت التطور والتقدم على الصعد كافة تجاوز بها الأزمات المالية والاقتصادية، التي عجزت الكثير من دول العالم على تجاوزها.

لأن سموه بأفكاره ومبادراته الرائدة والنادرة مستمر، حفظه الله، في النظر إلى الأمام إلى المستقبل إلى تحقيق ما هو أرقى وأفضل لدولة الإمارات لتستمر دولتنا الغالية في مقدمة الدول الأفضل على مستوى العالم وتصنيفها سيبقى دائماً بعون الله، الأول عالمياً في جميع المجالات، فمن مبادرات سموه العبقرية إطلاقه أكبر جلسة عصف ذهني في العالم، فتح المجال من خلالها للجميع للمشاركة وطرح الأفكار وصهرها ووضح الحلول الإبداعية، مشتركين ومشاركين جميعاً في اختيارها وصياغتها وتطويرها وتنفيذها.

ومن تغريدات سموه المتميزة تغريدة الاهتمام بقطاع الصحة والتعليم في الدولة «الجميع صغار وكبار، نساء ورجال نريد منهم تزويدنا بالأفكار والاقتراحات لتطوير التعليم الصحة، نريد أكبر جلسة عصف ذهني لمناقشة حلول جديدة»، لأن سموه يبحث دائماً عن ما هو جديد خدمة للوطن.

مبادرات سموه، رعاه الله، أهدافها محددة وواضحة تتسم بروح الإبداع والابتكار قابلة للتطوير والتحسين المستمر، واضحة المعالم قابلة للتطبيق تساهم في تحقيق التنمية المستدامة، وعندما يؤكد سموه، حفظه الله، بأن الاقتصاد الإسلامي بنموه الثابت وأصوله المتزايدة ومبادئه القويمة أصبح واقعاً راسخاً في منظومة الاقتصاد العالمي، ولدينا طموح لنكون العاصمة العالمية له، فنحن أمام رؤية ومبادرة جديدة.

وعلى يقين من أن سموه بتوفيق من الله تعالى سيحول هذا الطموح إلى واقع، وقريباً بإذن الله ستكون دولة الإمارات عاصمة عالمية للاقتصاد الإسلامي، ومنبع ثقتنا أمرين أولهما ثقتنا في رؤية وبصيرة سموه وثانيهما ما أشار إليه سموه والمتمثل بنجاحنا في تحقيق أول الأهداف الاستراتيجية التي تم إطلاقها قبل عامين، بتصدرنا عالمياً كأكبر سوق لاستقطاب وإدراج الصكوك الإسلامية متجاوزين جميع العواصم الاقتصادية المنافسة خلال عامين فقط، وقد تضمنت هذه المبادرة عمقاً أثلج صدر كل إماراتي.

فسوف نتوقف دائماً عند كلمات سموه «نريد اقتصاداً إسلامياً برؤية عالمية .. وبكوادر محلية .. لخدمة مصالحنا الاقتصادية الوطنية لأن التطورات الاقتصادية العالمية المتسارعة تفرض علينا تسريع وتيرة التنويع في اقتصادنا الوطني»، ومما يدعم ويؤكد ثقتنا أيضاً في تحول هذا الطموح إلى واقع وحقيقة، هو تحقق رؤية سموه، رعاه الله، في جانب مالي مماثل وهو انفراد إمارة دبي بأن تكون أكبر سوق عالمي لاستقطاب وإدراج الصكوك، وقد تحقق هذا الهدف الاستراتيجي خلال عامين فقط.

ورؤية ومبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حفظه الله، تحققت من خلال حكومة كفاءات ومجالس ومكاتب تنفيذية يقودها أصحاب فكر مستنير وخبرات عميقة، وعندما أتطلع حولي في دانة الدنيا دبي وأرى ما أصبحت عليه، يزداد يقيني وإيماني بأننا سنسعد بالكثير والكثير من الوثبات، طالما يجلس على قمة مكتبها التنفيذي قائد بكفاءة وحنكة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المكتب التنفيذي «خريج مدرسة محمد بن راشد»، «تعلمت وما زلت أتعلم منه في كل يوم، كما أحرص على الاستنارة بآراء وتوجيهات سموه في كثير من الأمور الاستراتيجية» ..

إنها كلمات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وسموه أضاف أيضاً «علمني والدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ومنذ الصغر أن العمل الجاد كفيل بقهر المستحيل وأن الحياة لا تؤخذ إلا غلابا».

الحمد لله حمد الشاكرين على نعمه وأفضاله، سبحانه أراد بنا خيراً وأنعم على دولتنا بنعم الخير والرخاء والأمن والتقدم والاستقرار والوحدة، وأكرمنا الله بقائدٍ حكيم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، سمو القائد الأعلى، حفظه الله، «فكلنا خليفة»، حبانا الله بحكومة جل اهتمامها هو إسعاد شعبها ورفعة وطنها، قادة لديهم من الفكر والرؤى والبصيرة ما يعينهم على تحقيق ما يعجز عنه غيرهم.

وبإذن الله تعالى، إذا كان الخير في باطن الأرض زائل فإن الخير الوفير فوق الأرض باقٍ، بفضل الله تعالى، وجهود صاحب المبادرات وصانع المجد والسعادة، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حفظه الله.

الله يديم على وطننا الغالي وطن الخير والعطاء، نعمة الأمن والأمان والرخاء والازدهار والرفاهية والسعادة والاستقرار، وكل عام ودولة الإمارات قيادة وشعباً في خيرٍ وسعادة، شعارنا جميعاً وعهدنا الدائم «الله ثم الوطن ثم رئيس الدولة»، وعساكم من عواده.

 

Email