أبوظبي للثقافة

ت + ت - الحجم الطبيعي

هي سبعة أيام مكثفة للثقافة في ظلال الكتاب وتجمهر الأدباء والنقاد والقراء في العاصمة ابوظبي، تنافست الأقلام العربية على الجوائز في الإبداع والابتكار والأدب، وكُرّمت شخصيات وتم تقدير المفكرين والمجتهدين في عالم القراءة... كانت الحركة متسارعة الوتيرة بمعرض ابوظبي للكتاب الذي احتفل بيوبيله الفضي، والتنافس بين الناشرين واضح لتقديم أفضل ما يمكن تقديمه لاجتذاب اهتمام طلاب المدارس وأفراد المجتمع، كما حظي المعرض بزيارة شخصيات بارزة أضافت بزيارتها بعداً آخر للثقافة واهتمام القيادة بالكتاب والتعليم، تهافت القراء وتنافس الناشرون في تقديم أفضل ماعندهم، حقق البعض مبيعات عالية، وقد يكون البعض قد أخفق في التوزيع والانتشار وتحقيق طموحاته، ولكن الغالبية العظمى من الناشرين لديهم إصرار على الاستمرار في بحر الثقافة وحمل مشاعل النور والعلم والضياء، ويبقى لكل منهم أسلوبه لتشويق القارئ لاقتناء الكتاب.

ولم تدخر إدارة معرض أبوظبي للكتاب جهداً في تسهيل وإنجاح فعاليات المعرض، كما بذل الاعلاميون جهدهم في التعريف بالحركة الثقافية في داخل المعرض والبرامج والانشطة والكتب، وأرض المعارض بأبوظبي تتميز ببنية تحتية جيدة لتسهيل مهام العارضين، إضافة الى سرعة التصرف والاستجابة للاتصالات التي لا تتوقف على مدار الساعة.

ويبقى السؤال للجمهور والقراء: هل يعنيهم أمر الكتاب، سواء كان ورقياً أم إلكترونيا؟ هل يحظى الكتاب بجزء من ميزانيتهم السنوية أم إن العبء لايزال على المؤسسات الحكومية والتعليمية؟

Email