نبض الميدان

ت + ت - الحجم الطبيعي

احتج الميدان التربوي على تقويم العام الدراسي الجاري الذي حدد انطلاق امتحانات نهاية العام ببدء شهر رمضان الفضيل، وذلك بالنظر إلى الظروف المناخية الصعبة خلال فصل الصيف في ظل ارتفاع درجات الحرارة.

حالة الاستياء تلك سيطرت على أحاديث أولياء الأمور والهيئات الإدارية والتدريسية التي لا تعلم كيف تتعامل مع الأزمة.

 فالطلبة مجبرون على مواصلة الدوام حتى الثاني من يوليو المقبل، وكانت أغلب الشكاوى التي ازدادت وتيرتها مؤخرا تتركز في تزامن الامتحانات مع شهر رمضان الكريم، ما يعني أن يمتحن الطلبة وهم صائمون، وكان الأفضل من وجهة نظر شريحة كبيرة من الميدان أن تبادر وزارة التربية والتعليم بتعديل مواقيت الامتحانات لضمان نهايتها قبل بدء رمضان مراعاة للظروف التي لا تخفى على أحد.

ينعكس هذا الوضع سلباً على الطلبة وذويهم ممن سينهكهم أن تكون فترة الامتحانات في رمضان بسبب ما تنضوي عليه من مشقة المذاكرة وأداء فريضة الصوم، والعبادات التي ترافقها ما يحول دون تركيزهم على الامتحانات المقررة، ويناشد الأهالي وزارة التربية بضرورة التدخل وإعادة النظر في التوقيت وفقاً لخصوصية الوضع وحفاظا على صحة وسلامة الطلبة ومستوى تحصيلهم.

Email